كتب / هشام صلاح
فى اليوم الختامى لمهرجان دارالعلوم ( لا للتعصب )
فى اليوم الختامى حيث كان مسك الختام
قال عنه الدكتور عبد الراضى عميد الكلية :
اليوم تستعيد دار العلوم الزمن الجميل فبمهرجانها عادت الدار لتلآلآ كدرة نفيسة فى تاج جامعة القاهرة ،
وكما وعدتكم بعودة شموس دار العلوم الى منازلها اليوم نوفى الوعد
وكان اللقاء الاول حيث قدم العميد للشاعر الكبير أحمد بخيت فقال عنه :
– بعد المتنبى لم يأت شاعرالا شوقى وبعد شوقى لم يأت شاعر الا نزار قبانى وبعده لم يأت شاعر الا أحمد بخيت لقد أصبح الشاعر أحمد بخيت عملة نادرة ولهذا حق لنا أن نقول : نحن الآن فى زمن أحمد بخيت
وأروع حناجر الدراعمة حينما تعالت آهاتهم حينما غرد الشاعر الكبير أحمد بخيت بقصيدة
( رام الله ) ومما قاله :
مطرٌ على الأقصى.. الدموع سلالمٌ
نحو السما.. والله يُمدِدُ حبلَهْ
خُذني لأندلسِ الغيابِ.. فربّما
تعبَ الحصانُ.. وتلك آخرُ صهلةْ
لا أحمل الزيتونَ.. في المنفى معي
وشراءُ زيتِ المُترفينَ.. مَذَلَّةْ
وما أروع تعليق فارس البلاغة والنقد الادبى الدكتور أحمد درويش على شعر بخيت حين قال:
لكل غابة عصفور مغرد وأحمد بخيت عصفور الدار ، إن شعره وأنت تقرأه تحس وتتمنى أن يكون أنت من يقوله
* ثم كان اللقاء الثانى مع الدكتور الفنان / محمد غنيم استشارى القلب والباطنة
الذى قال عن دار العلوم إنها ( قدس اقداس اللغة العربية )فما أجمل المكان الذى تخرج فيه عمالقة ورواد ثم تطرق لموضوع المحاضرة ( لا للتعصب )
فقال إننى أرى المتعصب مريضا نفسيا فالمتعصب يعجب بنفسه ويرفض فكر الاخر
إننى بهذه المناسبة أطلب من دارالعلوم أن تكون مكانا لقبول الاخر ومحاورته كما أتمنى أن تواصل مسيرتها لرفع رأس مصر كما تعودنا من أبنائها وفى نهاية حديثى اسمحوا لى أن أنحنى تقديرا واعتزازا لكل خريجى دار العلوم من لحظتنا هذه رجوعا الى مائة عام مضت
وكان اللقاء الذى شهد تفاعلا كبيرا من الطلاب والطالبات
لقاء الفنان الكبير ماجد المصرى الذى قال : أنا أعتبر شباب دار العلوم اليوم هم البنية التحتية لمصر ثم كانت لقتة رائعة حينما غنى مع الشباب أغنية وحياة قلبى وأفراحه حيث تفاعلت معه القاعة بأكملها
كما شهد اليوم الاخير تكريم المؤلفة الاستاذة / هويدا عطا سفيرة دولة الامارات للنوايا الحسنة مؤلفة كتاب ( عابر والربع الخالى ) والذى يعد من أهم منجزات دولة الامارات وهو الكتاب الذى تحدث عن تجربة واسرار رحلة اكتشاف اخطر صحراء بالعالم على لسان مكتشفيها
وفى نهاية الاحتفال وعد الاستاذ الدكتور محمد فتحى ابو العطا بأنه أخذ وعدا من الاسيد العميد بأن يكون هناك مهرجانات أخرى وان مهرجان اليوم لن يكون الاخير لتبقى دار العلوم كما عهدناها بوابة المعرفة العربية للجميع للولوج الامن الى الثقافة العربية والتعرف على صحيح الدين الوسطى