كتب وائل الشويخ
سادت حالة من السخرية والاستياء بين الناس والمعلمين ورواد التواصل الاجتماعى بعد نشر خطاب مختوم بختم شعار الجمهورية صادر من التربية والتعليم مكتوب فية “تابور” بدلا من طابور:
سادت حالة من السخرية والاستياء بين رواد مواقع التواصل الاجتماعى، بعدما تداول صورة خطاب رسمى به أخطاء إملائية، صادر من إدارة التعليم الثانوى بمديرية التربية والتعليم بالقليوبية، موجهة إلى مديرى الإدارات التعليمية.
ويظهر الخطاب مختوما بختم النسر، وعند تعيين فترة طابور الصباح تم كتابة “تابور” بدلا من الكلمة الصحيحة طابور، وفى نهاية الخطاب توقيع مدير الإدارة والمدير العام للإدارة التعليمية فى القليوبية.
تعليم القليوبية تعليم القليوبية
وتباينت ردود أفعال رواد مواقع التواصل ما بين السخرية والغضب،
فيقول البعض “المشكلة مش فى الغلطة الإملائية، المشكلة فى اللى ماضيين وخاتمين على التابور حيث انها مختومة بختم النسروموقع عليها اتنين مديرين ووكيل المديرية،
وفى احد الردود قال مصطفى المراغى أكيد ما بيقفوش فى تابور الجمعية ولا تابور العيش ولا أيتها توابير
وانتقل الجدل الى صورة اخرى
هب هو (طابور) أم (تابور):
وكان للمتخصصين راى فى القضية حيث قال احد معلمى اللغة العربية
الطابور: الصف من الناس يقف بعضهم وراء بعض، ثم توسع ليشمل المركبات، كما قالوا (طابور الصباح) لتجمع الطلاب والجنود لسماع التعليمات وأداء بعض التمارين الرياضية، و(طابور جزاء أو طابور زيادة) للعقاب يحل بالجندي فيلزم أن يزحف أو يجري قدرا معلوما من المسافة.
وأصل الكلمة من التركية القديمة طابقور ثم اختزلت القاف منها فصارت الطابور. فهي بالطاء يليها فتحة طويلة (ألف مد) ثم باء موحدة فقاف فضمة طويلة (واو مد ) فراء مهملة.
وقد أصل لها د أحمد السعيد سليمان في كتابه “تأصيل ما ورد في تاريخ الجبرتي من الدخيل” القاهرة: دار المعارف ص 143 وأورد معانيها:
1- عدد من العربات تقف في شكل مربع وتربط بعضها ببعض بالسلاسل فتكون كالقلعة.
2- الصف من الناس يقف بعضهم وراء بعض.
3- وحدة عسكرية من المشاة ….
وهناك التعبير الاصطلاحي: الطابور الخامس الذي يعني الخونة المحليين.
وفى النهاية ما يهم المواطن ليس اصل الكلمة او مضمونها ولكن المتعارف علية والغلطة انها جاءت من المتخصصين وهم الوزارة نفسها فهل هذا يعنى انة كما يقول المثل الشعبى باب النجار مخلع