بقلم/ علي دوابة
رايةٌ حمراء
أم رايةٌ بيضاء …
..
لم تَعُد تَعرِفُ كيف السَّبيل إلى قلبي
مُذ قد أخرجت نفسها مَدميَّةً من عواقب أفعالها
أما أنا فقد سئمتُ
وَ سئمتُ
وَ /// سئمتْ
أ رايةً حمراءَ رفعتِ !!
لِتعودي وَ تثأري بقوةْ !!!!
لا يا سيِّدتي لا وَ ألفُ لا
فأنا عندما قرَّرتُ أن أحِبَّكِ
وضعتُ …
قوانينَ السَّلامة لرجعتي الرُّجولية
وَ / وضعتْ …
قوانينَ النَّار لأحرُقَ وُجودك في لحظةٍ أبديَّة
وَ ها أنا ….
أمضي قُدُماً وَ لن أندم لِمَا // فعلتْ
كُنتُ … وَ /// كُنتْ
غطاءً لكِ في القارسات من الرِّياح / كُنت
ألبستُكِ روحيَ وَ جسدي
وَ على نفسي ..
كي لا أراكِ ترتجفين من شدَّة البرد
قد /// أثرتْ
وَ ما قَدَّرتي يا سيدتي تضحياتي
فَكُلُّ شيئٍ لأجل أن نَبقى // قَدَّمتْ
مُضطَّربا تارةً …
وَ هادئاً تارةً …
مُفترِساً جعلتني
وَ لأجلِكِ ..
طُقوس الشَّر بشرع الغاب قد // مارستْ
وَلكِنَّني خَسِرت
وَ لم أصدِّق ما قيلَ عنكِ
وَ كُلَّ الأحاديث …. قد / كذَّبت
كُلَّ الأصدقاء … / فقدتْ
فكيفَ وَ مَن ….؟؟؟؟
سَيُعيدُ الماضي
وَ مَن ..؟؟؟؟
سَيُصلح أخطائي إن لم أحرِق وجودكِ
يا خائنة النَّبض إذا ما /// خاطرت …!!!
أركاني قُضاةٌ
سَلَّمتُهم قَضيَّتَكِ
رافعتُ و قرَّرتُ عنهم …
وَ على هذا ، وَ من دون رجعةٍ قد /// حكمتْ
غبيَّاً … كنتُ وَ قد أخطأت
حينما
وَ النَّبض لكِ سَجد فَ /// سجدتْ
فالرَّسول الّذي أيقظني …
كان جَرحيَ
الَّذي أهداني …
ليقينٍ
بأنَّكِ صنمٌ و لهذا الصَّنم قد /// هَدَمتْ
نفسي من نفسي الآن قد // أيقظتْ
وَ الأجدرُ …
أن أرفع الرَّاية الحمراء
أمام طيفك الغائب الحاضر …
ذلك الَّذي منهُ قد سئمتُ وَ سئِمتُ وَ /// سئمتْ
…….