كتب هشام صلاح
حالة من الركود الشديد أصابت سوق السيارات تزامنت مع دعوة انتشر صداها على صفحات التواصل الاجتماعى لحملة بعنوان ( خليها تصدى زيرو جمارك )
حيث صرحت الحملة بأن هدفها ان يستطيع كل شاب و فتاه او اسره الحصول علي سيارة بسعر مناسب وعادل تحميهم من هم المواصلات و تقضى حوائجهم او ان يستطيع الشاب انشاء مشروع بسيط من خلالها ليستطيع توفير مصدر دخل حلال له
. كذلك تهدف الحملة الى معاونه القيادة السياسية الحكيمة في توفير السلع بسعر معقول وعادل للمواطن حتى نخفف عنه الأعباء
أضاف الراعون للحملة من أنها لا تهدف إلى تعطيل أي نشاط اقتصادي بل تهدف لضبط الأسعار بما يحقق مكسب لجميع الأطراف وأن الحملة ستسمر في دور الرقيب على التوكيلات لضمان عدم استغلال الوكلاء للعملاء او غشهم سواء في قطع الغيار او خدمة ما بعد البيع و التي تمثل اهميه ليس بأقل من أهمية شراء السيارة نفسها
واكدت الحملة أن لديها من المعلومات الفنية و المالية الحجم الكافي لهذه المرحلة مما يعنى اكتفاءها الذاتي لمواجهة المراحل القادمة
وبمثل تلك الحملات يثبت المستهلك المصرى أن يملك من الوعى الثقافى والقدرة الشعبية على الحشد لمواجة استغلال اصحاب توكيلات السيارات للمستهلك وتحقيقهم لأرباح طائلة على حساب الوطن والمواطن دونما مراعاة للمصلحة العامة وخدمة المستهلك بجميع فئاته وطوائفه.