لا تلوم الحياة إنما اللوم يجب أن يكون عليك أنت ……..
عارف ليه ….هقولك ليه ماهى مصطبة بقه وبندردش عليها بس يارب أتمنى أن نستفيد من هذه الدردشة ولو بجزء منها صدقونى الحياة سهلة جدا وبسيطة أوووى.
عمك الحج عبد العظيم العظيم قالك إيه 😀
إبتسم للدنيا وإمشي فى تيارها وخليك عكس الأغلبية طبعا مستغربين ليه هتخليك عكس الأغلبية هقولك ليه.
مع ظروف الحياة الاغلبية العظمى من البشر أصبحوا مشتتين بأفكارهم بسبب أن الأقدار لعبت دورها فى الحياة وأصبح الجاهل عالم ومع ذلك الجميع بيحترمه وبيلتف حوله بل ويراضيه فى كل أفعاله كمان على فكره انا لا أذكر جاهل العلم فقط أنما اذكر جاهل المعرفة بأمور الحياة جاهل المبادئ والقيم والأخلاق جاهل لدرجة أنه مش قادر يفرق بين الحلال والحرام جاهل لأنه فاكر أن الدنيا هتستمر على وتيره واحده وإستقامه دائمه.بدون منحنيات أو تقاطعات وأيضا جاهل لأنه لا يعلم أن النميمه والتقرب من خصوصيات الغير كارثة وذنب كبير ربنا هيحاسبه عليه الكلام على الجاهل كتير.
نكمل بقه ونقول النقيد اللى هو أن الانسان الذى لقب بالعالم فى نظر الآخريين جاهل وفاشل وأيضا ليس عالم العلم فقط إنما العالم هو صاحب المبادئ والقيم والأخلاق والابتكارات التى أصبحت قليلة فى هذه الأيام فالبعض عندما يسمع لحديث عالما من العلماء لا يهتم ولا يتأثر بهذا الحديث لأن هذا الحديث صعب عليه أن يفهمه فالبتالى يبتكر إسلوبا جديدا لتشوية صورة العالم أمام الآخريين حتى يقتنع الاخريين بان هذا العالم لا يتحدث كلاما مفيدا فيتجاهلوه ربما يكون هذا حقد وغيره وماشبه ذلك.
الفرق بين إنك تكون مفكر وعالم بمعنى الكلمة أو مفكر وعالم بالفهلوه وليك جمهور ومشجعين كتير هو نفس الفرق بين الإنسان الناضج ذو القيم والمبادئ والانسان المعتوه فاقد الأدمية ويتمتع بشخصية مركبة ومخلطة بأعلى مستويات السلبيات والإنحطاط الاخلاقى .
الفروق كبيره أوى تتلخص فى ثلاثة حلقات درامية الحلقة الأول تتحدث عن الانسان العالم والمفكر عن رواياته وكلماته وحفاظة عن المبادئ والاخلاق والتشجيع نحو الفكر الثقافى من حيث إنتشارة بين الجميع حتى يستفادوا ويفيدون به وطنهم.
والحلقة الثانية تتحدث عن الاشخاص المختفين وراء ستائر العلماء ويظنون انهم علماء وأصحاب كلمة ولكنها مدبره منهم لجذب الأغلبية التى يعرف عنها أنها محلك سر وتقف عند نقطة معينه ولا تفكر فى المستقبل أو التطوير.فالاغلبية فى الوقت الحال يسارعون من أجل الوصول بسرعة الرياح بأى طريقة مهما كانت التنازلات على حساب كرامتهم وسمعتهم .
وفى الحلقة الثالثة هنجمع بين الحلقتين وهنختار الطريق الصح والسليم حتى نسير فيه فهل نختار الإنسان العالم ذو الهواية والفكر الاسطورى لرفع الشأن وتحقيق الابتكارات بنجاح ليفيد أجيال واجيال.
أم نختار الطريق السهل المختصر الذى إعتمد على الفهلوه وعدم الضمير والتنازلات عن الكرامة والكيان والسمعه فهل هذا مفيد لك حاليا وللأجيال القادمة…
هل علمتم لماذا يجب اللوم على أنفسنا بدلا من أن نلوم الحياة ونتهم الحياة أيضا أنها واقفة ضد طموحاتنا..