إشتقت لمدينة السلام التى أفتقدها تلك الأيام ولم أعرف هل أجدها مرة أخري أم ستظل مفقودة فى ظل النزاعات والصراعات الموجودة على الساحة الحياتية!
دولة تطمع فى دولة أصغر منها وأقل منها إمكانيات وتتعامل معها بجُرم كبير.
مدير يستغل منصبه ويجتهد من أجل تشتيت الفكر والإنكسار النفسي لدى العاملين تحت ظل رئاسته.
الأغنياء يدهسون رؤوس الفقراء.
مالك الطارة لا يُعطى فرصة لمن يرغبون أن يتعلموا كيف يتحكمون فيها حتى يظل هو المتحكم فى كل الأشياء.
من يمتلك وساطة كبري يحاول ويجتهد أن يخسر ضميره حتي يمتلك أشياء كثيرة ليست من حقه.
نميمة العلاقات الإنسانية أصبحت عند الكثير حق مكتسب.
البحث وراء تعاسة الآخرين أصبح أيضا وسيلة لسعادة البعض.
المكر حاليا ممزوجا مع المياة والأغلبية الأكثر يشربونه.
هل ستعود مدينة السلام؟؟؟
“مصطفى السبع”