متابعه أماني عمار
طبيب القلوب دكتور جمال شعبان
رئيس معهد القلب السابق
يتدبر القرآن
اقرأ باسمه ولم يقل اقرأ اسمه
اي اقرأ مبتدئا مفتتحا مستهلا مستعينا باسمه
والبسملة هي بوابة البركات والواقية من الآفات
لان اسمه عز وجل
هو الباسورد لقراءة وفهم الكون المسطور وهو القرآن
والقرآن المنظور وهو الكون
والكون المقدور وهو الانسان
وأيضا قراءة ما بين السطور
والغوص في بحار المعاني وتلك مرحلة التدبر
..
وعندما يذكرك بأصلك وبداياتك الجنينية
طور العلقة في ظلمات الرحم
حتي لا ينتابك الغرور والخيلاء بالقراءة
فيقول لك إياك أن تنسي أنك قادم من العدم
وافد من المجاهل
(اقرآ وربك الاكرم الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم)
ويمن عليك بالتعليم والعلم وهما أعظم نعمة بعد الخلق
كما قال في سورة الرحمن خلق الانسان علمه البيان فجعل التعليم تاليا بعد الخلق مباشرة
والأكرم قمة الكرم ان يعلمك بلا مقابل ويمحو جهالتك غير منتظر منك الجزاء…
والتعليم الالهي المستمر طالما ظلت الانسانية علي ظهر البسيطة
وفي الآية علم بالقلم التوكيد علي أهمية الكتابة والتوثيق والدوكيمنتيشن الذي يحفظ العلوم وينشرها وينقلها من جيل الي جيل
اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا وزدنا علما
نحن من المفترض أن نكون أمة اقرأ
لكن الحقيقة الصادمة أننا مازلنا أمة ( ما أنا بقاريء)
#