بعدما قام الإتحاد الأوربي بتجديد العقوبات التي يفرضها على مسؤولين حكوميين ينتمون إلى حكومة الكونغو الدمقراطية . قامت كنشاسا بطرد السفير الأوربي من البلاد . وجاء هذا الطرد كإحتجاج إفريقي . ورد ذكره اليوم 27ديسمبر أيلول 2018م في نشرات أخبار عالمية وفيما يلي بعض التفاصيل المتعلقة بالنبأ.
أهم ما نشر ورد عن مصدره الأصلي ” وزارة الخارجية في الكونغو الديمقراطية ” وكانت قد أعلنت عن طرد السفير في قرار بتاريخ يوم الخميس . وتروت الحكومة الكونغولية في عملية إتخاذ القرار الذي صدر بعد إجتماع مع السفراء الأجانب في كينشاسا. وقد طالبت كنشاسا السفير الأوربي بمغادرة البلاد خلال 48 ساعة.
هذا القرار الكونغولي جاء قبل 3 أيام من الإنتخابات الرئاسية التي من المزمع أن تجري يوم 30 ديسمبر. كما أن القرار الأوربي القاضي بتجديد العقوبات ضد 14 موظف حكومي جاء بالتزامن مع الإنتخابات .
وتتهم بروكسل المتهمين ال14 بعرقلة عملية السلام في البلاد ، وإنتهاك حقوق الإنسان. ومن بين المتهمين السيد إيمانويل رامازاني شاداري ،وهو مرشح الإئتلاف الحاكم لإنتخابات الرئاسة.