حقائق مؤكدة داخل مستشفي الهريش التى تعالج جرحي التنظيمات الارهابية
ابراهيم الحوتي-بنغازي ليبيا :
أطلق مستشفى الهريش بوسط مدينة درنة نداء استغاثة
إن مخزون الاكسجين في المستشفى غير كافي بسبب كثرة العمليات التي تجري للمصابين التابعين للمجلس الشوري درنة والعصابات ارهابية التي قامت في مبايعة الدولة الاسلامية في العراق لكى تكون ليبيا الدولة التالية بعد العراق لكي تكون تابعة للتنظيم الارهابي التي بداخلها اكبر الكتائب دموية في القتل وهى كتيبة البتار
وتأتي أسطوانات الأكسجين من مدينة طبرق وبسبب إقفال جميع الطرق المؤدية إلى درنة من قبل قوات الجيش فإن هذا الأمر لم يعد ممكنًا».
حيث قامت غرفة عمليات عمر المختار التابعة للقيادة العامة للقوتنا المسلحة تحت أمر القائد العام للقوات المسلحة المشيرركن خليفة بلقاسم حفتر
من أجل سكان درنة واطفالها قاموا بتقديم كافة المساعدات الانسانية
لهم وفتح الطريق حتى تصل انابيب الاكسجين الي المستشفيات العاملة حتى يبين للعالم اجمع بأن القوات المسلحة الليبية لا تقوم بقتل الاطفال والمواطنين
المقيمين داخل المدينة بل الحصار القائم على المليشيات الارهابية التي
تقوم بأرسال سيارات مخخه الي المدن المجاورة لمدينة درنة كما حدث
لمدينة القبة والتي راح ضحيتها 26 شهيد سقطوا جميعًا جراء استهداف مقر مديرية الأمن ومنزل رئيس مجلس النواب ومحطة للوقود في المدينة بثلاث سيارات مفخخة ومنهم عدد 5 مصريين في التفجيرات التي استهدفت مدينة القبة، صباح اليوم الجمعة الموافق 2015/2/20 وهم
سامي عبدالمقصود، وأيمن، ورزق، ومحمد عبد النبي عبد الحميد، وعادل فرج عبد العظيم.