كتب لزهر دخان
في العالم إسبانيا وتقع إسبانيا أيضاً في أوربا . وللعلم ورغم ما حدث في أوربا في الخمس سنوات الماضية من تقهقر أمني نسبي .لا تزال أوربا بلدان أمنة وقارة مثالية يضرب بها المثل في مستوى الأمن. سيما الأمن المرتقب مستقبلاً بفضل أحكم سياسات الإتحاد الأوربي .التي رصدت في العام الماضي أكثر من 300مليار يورو لتنفقها في مجال الإستثمار المشجع للاجئين الأجانب على البقاء في بلدانهم .بدل الهجرة إلى أوربا التي قد يفسد عنها أمنها نظير ما تقدمه للإنسان من مساعدات. أبرزها حق اللجوء الإجتماعي والسياسي.
عودة إلى موضوعنا وعلى إسبانيا كنا نتحدث. لنكتب عن تقرير أمني نشرته صحيفة أي بي سي الإسبانية. منقولاً عن وزارة الداخلية . وجاء فيها أن العالم قد إنقسم إلى أربعة مجموعات. تحسب حسب نسبة تمتع الدول بالأمن . وقال التقرير أن دول أصبحت لا يمكن زيارتها. وأخرى تـُزار مع توخي الحذر .وثالثة زيارتها مسموح بها ومفضلة . والمجموعة الرابعة ضمت دولاً خطيرة للغاية . ووضع التقرير نسباً مؤوية لحساب ما تتمتع به هذه المجموعات الأربع من أمن .
وتواجدت دول عربية ضمن قائمة ضمت 12 دولة. قال التقرير أن زيارتها ممنوعة. وهي سوريا والعراق وليبيا واليمن والصومال .وأيضاً بوروندي وإريتريا وبابوا غينيا الجديدة وأفغانستان ومالي وجمهورية إفريقيا الوسطى وجنوب السودان.
وكي لا تتأثر الجالية الإسبانية من الخطر الإرهابي العربي .أكدت الداخلية الإسبانية أن المملكة السعودية العربية وفنزويلا وهايتي ونيجيريا وتشاد وكوريا الشمالية وباكستان . دول خطيرة لا يجب النزول في أراضيها إلا في الضرورة القصوى.
وفي مجموعة ضمت 76 دولة أكدت داخلية إسبانيا أن رعاياها يمكنهم زيارة تونس والسنغال وإثيوبيا والجزائر .حيث إنخفضت درجة الخطورة فيهم مقارنة مع العام الماضي . وجاء في التقرير أن الأمن قد لا يتوفر كلياً في بعض مناطق هذه البلدان ال76.
وكذلك ضمت المجموعة دولاً هي كوريا الجنوبية بسبب وقوعها في جوار كوريا الشمالية . واليابان بسبب خطر الزلازل . وروسيا و الصين والهند والمكسيك وبيرو.
أما المجموعة الأخرى فقد ضمت 56 دولة . تشكل خطرا عن الإسبان .وهي ذات غالبية إفريقية كتوغو وغانا، والمغرب ثم في جنوب أمريكا كالأرجنتين وأوروغواي وبوليفيا وكوبا وكوستاريكا.
أما الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا وساموا و أعضاء الإتحاد الأوروبي (بإستثناء دول البلقان ) فهم دول المجموعة الرابعة وهي مجموعة الأمن والعيش الهني .حيث رغد الحياة وطيب الخاطر وقلة المخاطر . وهي دول لا تضم معها إلا تيوان من خارج العالم الغربي بما فيه الولايات المتحدة .