كتبت:فاطمة عاشور
طالب حزب الجيل الديمقراطى برئاسة ناجى الشهابى فى بيان صدر اليوم الحكومة المصرية بالانسحاب من مفاوضات سد النهضة الفنية الثلاثية ورفع الأمر إلى المنظمات الدولية والإقليمية وذلك بعد اعترافها رسميا بفشل هذه المفاوضات نتيجة تعمد الوفدين الاثيوبى والسودانى الاضرار بمصر وحقوقها التاريخية فى مياه النيل التى أقرتها الاتفاقيات المبرمة بين دول حوض النهر عام 1929 وبين مصر والسودان عام 1957 والتى يحميها القانون الدولي وتابع بيان الجيل اننا طالبنا من ثلاث سنوات من خلال 20 بيان أصدرهم الحزب ولم تستمع الحكومة لصرخاتنا المحذرة من استغلال اثيوبيا والسودان للمفاوضات الفنية الثلاثية فى المماطلة والتسويف حتى يصبح السد حقيقة واضاف ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل ان نطالب الحكومة المصرية بوقف تلك المفاوضات واللجوء إلى مجلس الأمن طبقا للمادة 33 والمادة 38 من ميثاق الأمم المتحدة التي تسمح بإنهاء وتسوية المنازعات بالطرق السلمية، وأى نزاع يهدد السلم والأمن الدوليين وللمادة 36 التى تعطى لمجلس الأمن ان يستدعى الأطراف المتنازعة لتسوية النزاع الذى يهدد السلم والأمن الدوليين وصولا الى الخيار العسكري من خلال الفصل السابع وإعلان ان كل الخيارات متاحة للحفاظ على حقنا فى مياه النيل وأضاف الشهابى اننا وافقنا مبدئيا على التقرير الاستهلالي للمكتبين الاستشاريين ولكن السودان وإثيوبيا رفضتا التقرير الذى جاء متسقًا مع مراجع الإسناد الخاصة بالدراسات وطالبتا بإدخال تعديلات على التقرير تتجاوز مراجع الإسناد المتفق عليها، وتعيد تفسير بنود أساسية ومحورية على نحو من شأنه أن يؤثر على نتائج الدراسات ويفرغها من مضمونها…واكد الجيل فى بيانه ان النيل خط أحمر والمساس بحقوقنا التاريخية فيه يعتبر إعلان حرب وأن حصتنا التى تبلغ 55.5 مليار متر مكعب كانت عندما كان عدد سكاننا 18 مليون نسمة وأنها لا تكفينا الآن بعد وصل عدد السكان الى 104 مليون نسمة..