التغييرسنة من سنن الحياة لكن يؤسفنا أنه فى مؤسسات التعليم لا يأتى التغيير إلامن خلال خلو المنصب لاحالة شاغلة للمعاش إما بكارثة لشخص ما أدت لالغاء تكليفه وهنا نسأل
– ألم يحن الوقت لتغيير حقيقى !؟ تغيير يكون منبعه وجود شخصيات قيادية جديدة تستحق أن تنال فرصتها
وهنا نقول أن هذا الحلم نأمل أن يتحقق فالحركة الجديدة وما ضمته من شخصيات جديدة قد يجمع عليها البعض ويختلف البعض الاخروبنظرة تمعن للحركة التى صدرت نؤكد أنها مجرد حركة تكليفات وتسير أعمال لحين الاعلان عن الحركة الاساسية فى شهر يولية ( 7 )
ولوأمعنا النظرووضعنا تلك الحركة فى ميزان التقييم لوجدنا أنها حاولت ان تحقق نوعا من التوازن بقدر الإمكان بين المقبول والمرفوض والمحير والجائز
فنجد من خلالها أنها
أولا : حاولت الابقاء على البعض ممن قد إقترب موعد إحالتهم إلى المعاش فى أماكنهم بحيث انها إرتأت عدم جدوى نقلهم
ثانيا : أعادت للبعض حقوقهم فى شغل وظائفهم والتى حاولت قيادات سابقة حرمانهم منها
ثالثا : لم تلبى الحركة أمانى البعض ولا تطلعات البعض الاخر سواء على مستوى من صدرت بحقهم الحركة أو من كان ينتظرها من المتابعين داخل مؤسسات التعليم
رابعا : فتحت الحركة تساؤلات عدة حول شخصيات بعينها وعن أسباب اختيارهم مع علامات الاستفهام التى تدور حولهم
خامسا : أصابت الحركة البعض بنوع من الحيرة حول قواعد وأسس الاختيارات فهل يتم الاختيار بمؤهلات الانسان أم بسنوات الخبرة أم بمدى القبول أم بدرجات القرب أو البعد من القيادات
سادسا : قضت هذه الحركة على آمال البعض وتطلعاته ممن جربوا من قبل ودارت حولهم الشبهات أو ثبت فى حقهم النواقص والمخالفات
وكعادتنا بكل حركة تصدر فإنها لاتستطيع إرضاء الجميع لأنه من المستحيل أن تحقق ذلك ،
نهاية نقول أنه مازال الأمل موجودا فى الحركة الاساسية المزمع إصدارها فى شهر يوليه -7- عسى أن تحقق ما يصبو إليه المجتمع التعليمى بالجيزة ، ولا نملك إلا القول وفق الله من تم اختيارهم أو أبقى عليهم
ونصيحتى الأخيرة
الحذر الحذر فإن كل إنسان رهن بعمله والمنصب مفارق لا محالة صاحبه ولن يبقى منه إلَآ عمله إن خير فخير وإن شرا فشر ولتعلم كل القيادات أن عملها عالق فى رقبتها وسيسأل عنه فى دنياه وأخرته