كتب رضا حسين.
لم يمنعه صغر سنه من الجلوس بجانب أبواه ولربما فقدهم ..ننظر إليه بعين الرحمة ومانعلم ماذا وراءه .طفل صغير تقمص دور حامل المسئولية يدور الشوارع ببعض الحلوى كي يجد قوت يومه حتى يعفى من سؤال الناس أرهقه التعب ومشقة السير في الشوارع فبعفوية طفولية يضع حزاءه لينام فوقه معتبره كالوسادة التي فوقها ينسى همومه .لم يجد ما يمنع عنه برد الليل فوضع فوقه بضاعته ظنا منه أنها قد تمنع ذلك عنه…فلننتظر هذا الطفل في القريب العاجل من رجال المجتمع .وليعلم شباب القهاوي أن العمل لا يأتي يدق أبوابهم .تحية تقدير وحب واكرام لك ياولدي.