بقلم هشام صلاح
” لا حول ولا قوة إلا بالله ” الغش حتى فى الشهادات الدراسية والمؤهلات العلمية هذا ما كشفت عنه
وبالصدفة البحتة أحداث أوكرانيا فبمراجعة استمارات الطلاب
العائدين من أوكرانيا تمهيدا لتسجيلهم بالجامعات المصرية ومنهم مسجلين
كليات الطب بأوكارنيا كشفت أنهم كانوا خريجين ثانوية عامة أدبي..
طب وأدبى – أنت بتقول أيه !؟ – هذه هى الحقيقة الكارثية . أهؤلاء سيكونون أطباء المستقبل.
أهم أيضا من سيضطلع بصحة المواطن المصرى
والسؤال / هل أصبح المال وطبقة الأثرياء تشترى كل شىء حتى الشهادات لأبنائهم !
بمن يملك المال ويريد أن يفخر بحق أو بغير حق بابنه حتى ولو كان ثانوية عامة أدبى
يستطيع بما لديه من مال إدخال ابنه طب في اوكرانيا وبعد ماذا —
وبعدها يرجع ” المحروس ” بعد تخرجه دكتور وطبيب ليتصدر
اسمه الاعلانات في المستشفيات الخاصة والقنوات الفضائية وما تلك القنوات منا ببعيد
الطامة الكبرى أنه ومن المؤكد أنه سيتكبر على زملائه الأحق باللقب من خريجى جامعتنا المصرية العريقة في مجال الطب لانه خريج جامعات غربية
الأمر يحتاج لمراجعة جادة من وزارة التعليم العالى حفاظا على كرامة وصحة المواطن وكذلك تحقيقا للعدالة بين الخريجين
<img class=”j1lvzwm4″ role=”presentation” src=”data:;base64, ” width=”18″ height=”18″ />