بقلم/ سمرا عنجريني
لأنك..
جنحتي المقدَّرة
أجازف ببقية صبري
في احتمالات ..
حلم لقائنا
مدفأة شتائنا
قنديل أشعلته ” أنت ”
بكل وداعة
لتدرأ عني الخطر..
كنز من القصائد الملونة
نقشناها معاً
على كتف القمر
ليالي كانونية الدفء
بلون النبيذ
أتَذْكرها..؟؟؟؟
سكينة الروح
في ارتعاشة جسد
ونبض قلب
بين ذراعيك
يهتف لله : ” مَدَد”
أرتجف فرحاً حبيبي
لطيف قبلة
طبعتها على ثغرك
بعد انتظار مرير ..
ولأنك ..
ملاذي الأخير
أتصبَّب عرقاً رغم البرد
وتهديد الريح ..
أنزل منحدراً تلو منحدر
آملة الإفلات..
من قيود القوافي
وظلم الأقلام
تعرِّبد سكرى هنا وهناك
لا تستقيم..
ولأني ” أشتاقك”
أميل إلى التقوقع..
اندَّسً بين أعشابك
منسية ..
أتحاذق عليّ
وأعترف..
حبُّكَ ” المستحيل ”
كنز عمري
حزني الانيق
لَنْ أتجاوزه أبداً ..
————–
سورية
16/11/2019