بقلم سوزان احمد
الفساد التعليمى وصل لذروته
خاصة فى الجيزة بصفة عامة داخل المدارس… وبصفة خاصة فى التعليم الخاص (غالبية المدارس الخاصة والدولية )
يا مؤمنين الضمير غايب بقاله سنين فيها … ان الاوان ندور عليه وشرف المهنة نرجع ليها
بصراحة عاوزين فيها قوة عنتر بن شداد… وعدل عمر بن الخطاب.. وسيف خالد بن الوليد العظماء الشداد
بجد تعبنا وقربنا نعلن على المهنة الحداد
وسيبنا من اساليب الالهاء …والتكريم والاهداء ……وخلينا فى التطهير من ادوات العناء
اللى هى ايه ؟؟؟؟ الفاسدين …والمرتشين …. وبياعين الضمير ….اللى اعتقد انها اشد فتكا من تجارة الاعضاء ..
لانها موت الفكر والنفس والعقل….. داخل احياء
واد الروح داخل الاجساد …
واحب اطرح فى النهاية سؤال
لو ابن او ابنة مسئول داخل تعليمنا الموصوم بالفساد
رجعت لابيها او امها تبكى من احدهم عطس فى وجه الحسناء…… او وجه الابن المدلل لاحد الاباء ؟؟؟؟
ستقوم الوزارة ولا تجلس الا عندما يفنى مرتكب الجريمة الشنعاء
ويذهب وراء الشمس ويغيب اسمه ورسمه…. ويرمى فى الصحراء الجرداء
واياكم ان تقولوا هذا هراء …فهذه هى الحقيقة الصماء
فقولوا لى اين ابنائكم تعلموا ؟؟ ومن قام بتعليمهم وتدليلهم ومراعاة مشاعرهم ومشاعر ابائهم وامهاتهم ومجاملتهم عندما علموا لمن ينتموا فكارت احمر حينها لمن يقترب لهم ……….. ايها الشرفاء
ان اجبتونى ….فسارفع القبعة احتراما وتكريما لكم
سفيرة الحق والعدل