أن الانتقال من المكتب إلى العمل عن بعد في المنزل، يمكن أن يسبب مشكلات في العينين. لأن ظروف المنزل ليست دائما ملائمة للعمل فترة طويلة. وأشار ريابينين، إلى أنه منذ بداية العمل عن بعد بسبب جائحة الفيروس التاجي، ازداد إجهاد العين. لأنه خلال فترة العمل عن بعد يعمل الشخص على الكمبيوتر أو الهاتف الذكي فترة أطول مما في المكتب. كما أن ظروف المنزل مقارنة بظروف المكتب أقل راحة وأمانا، وهذا يؤدي إلى عدم الراحة وحتى المرض. وإن الخطوة الأولى في التعامل مع هذه المشكلات، هي استبدال شاشة الكمبيوتر في البيت. وقال، “إذا كان الشخص يستخدم في العمل شاشات الكمبيوتر القديمة، فعليه تبديلها بشاشة مسطحة مطلية بمانع الانعكاس. لأن الشاشات القديمة تتسبب في حدوث وميض ملحوظ في الصورة، أي ان الصورة لا تكون مستقرة. وهذا هو السبب الرئيسي في سرعة إرهاق العين. لأنه حتى إذا كان الشخص لا يلاحظ هذا الوميض، فإنه مع ذلك يسبب إرهاق العين، ما يؤثر في النهاية سلبا على أدائه”. وأضاف، يجب أن تكون الإضاءة في المنزل مماثلة للإضاءة في المكتب، وقال، “يمكن أن تكون الإنعكاسات على الشاشة متعبة جدا للعين، لذلك لا بد من وسائل حماية إضافية مانعة للانعكاسات، مثل النظارات الخاصة، التي تحمي من إجهاد العين”. ويشير ريابينين، إلى أن العيون تحتاج إلى تمارين معينة، وقال، “يجب الإكثار من ترميش العين، وعمل تمارين خاصة بالعين، ويجب أخذ فترات راحة خلال العمل. لأن كثافة العمل في فترة الجائحة ازدادت كثيرا مع أن الكثيرين يتجاهلونها. و يمكن تقليل الأضرار التي تلحق بالعين، إذا أخذ الشخص جميع هذه الأمور بنظر الاعتبار. ولكن إذا انتبه لأمر واحد وتجاهل البقية فإن خطر إصابة العينين بالضرر يبقى.