في السياسة لا يكون البقاء لله وحده . وهذا ما أراد به السيد وزير خارجية ورئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني . مقاسمة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الحكمة والفطنة والرجولة والإستدراك ومعهم الوعي بضرورة القتال من أجل إستعادة الحق الذي ترى السعودية أن قطر بلعته . وما أطبقت فمها المفتوح على الدوام في كل مدن العالم يلتقط طعام الأطباق الإصطناعية . الذي يغذي كل أمم الأرض ضد الجزيرة العربية والمملكة العربية السعودية . عن طريق أخبار الجزيرة القطرية . القناة التي منذ تأسست وأهل المشورة والحكمة في بلادنا العربية يحذرون منها . ويدعون إلى إستكات بوقها الشركي الخبيث قبل أن يتمكن من تمزيق أمة العرب بأكملها بسكين يهودي قديم جدا.
وزير خارجية ورئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني . أشار في أخر تصريح له أن الأمير محمد بن سلمان . لا بد أن يتمكن من إختيار مستشارين جدد . يمثلون له ولبلاده الزاخرة بالكفائات ما يكون أحسن شيء يحارب به بدل أن يحارب بأنصار الخلاص من الحليفة السابقة دولة قطر. التي باتت بلاد الملك سلمان وولده محمد تعرف أن الخلاص منها هو الحل .طالما واصلت العمل سرا وعلنا بشعار الإسلام هو الحل . ولطخت الإسلام بعار الإرهاب .
وتوجد في قطر التي تواجد رئيس وزرائها الأسبق في ضيافة قناة Rt الروسية . توجد خيبة أمل ممثلة في الشباب الذي أصبح يحكم في المنطقة. وقال حمد بن جاسم: “كنا نعول دائما أن يقود الشباب الدول العربية أو على الأقل (أن يكون سن القادة أقل مما هو عليه).
ومن جملة أراء الوزير القطري الأسبق قوله “لكن نريد في الوقت نفسه أن يقودنا شباب مثابر وليس شباب مغامر” بينما يبقى الشباب يعرف أنه مقبلا على العمر الطويل .يقيس حياته بخبرات أجداده ، ويستمر بناء على نصائحم . .ولو كانت قطر ليست الخطر لما كان الشباب في مصر والسعودية والإمارات والبحرين قد عاقبوها . وهي تتحدث من مكان ما في التاريخ. كان محصورا بين سنوات 1950و2011مثلا . وكلنا يعرف أن الوقت الحالي . وفي زمن وُجهت فيه التهمة لقطر .كان كل العالم العربي تحت رحمة الإرهابيين . الذين صارت لهم دول في دولنا ومن بينها حسب رأي ولي العهد السعودي . دولة قطر التي تحرك ضدها وطلب منها الدفاع عن نفسها بالموافقة على طلباته وطلبات حلفائه.
ويبدو أن حمد بن جاسم أراد أن يقول لا فقال لRT “لا نستطيع إدارة سياسة بهذه الطريقة وبهذا الصلف.. ما يوقع الدولة بالعديد من المشاكل والحروب وقضايا قانونية، بسبب عدم وجود أحد يستطيع القول (للمسؤول) إن هذا الموضوع خطير ويجب التروي فيه ودراسته”. ويبدو أن هذه اللا موجهة فقط إلى السعودية . رغم أنها من الممكن أن تكون قد صُوبت أيضا نحو الأمير الشيخ تميم.
ورغم أن القضايا التي كان من الممكن أن يعدها حمد بن جاسم ويحصيها . كثيرة وليست قليلة . وقد لا يعاقبه أحد ولا يغضب منه أحد إذا عدها لمجرد العد . لم ينتبه بن جاسم إلا إلى قضية بسيطة خفيفة لا ألم فيها ولا بشاعة . وهي بكل قناعة قضية هادئة وسهلة وتـُحل من أول وهلة ..وهي بالطبع قضية جمال خشقجي الذي جعلت بن جاسم يقول في الميكرفونRT “القضية مروعة وتحتاج إلى قرار قوي لإبداء من هو مسؤول (عن إرتكاب الجريمة) ومن أعطى التعليمات لتنفيذ عملية شنيعة من هذا النوع.. العملية القانونية فيما بعد (الجريمة).. تدل على التخبط”.
جَمَالُ قد صرق الجَمَالَ ولا يَعي… أن في الجثث لحم أمي
وأبي /شعر لزهر دخان