كتبت/منيره عبد الراضي
قامت أجهزة محافظة أسوان بتنفيذ سيناريو تجربة وإختبار مبكر لإدارة أزمة السيول بمنطقة خور أبو سبيرة اليوم السبت تحت إشراف السكرتير العام للمحافظة اللواء هانى محمود والسكرتير العام المساعد عبد الناصر عبد الحميد وذلك بعد إبلاغ مركز عمليات المحافظة الجهات المشاركة فى خطة المواجهة بسوء حالة الطقس وبدء تساقط الأمطار على المنطقة ، وعليه تم إبلاغ محافظ أسوان والذى وجه بتحريك عناصر إدارة الأزمة والتى تضم كافة الجهات المعينة بإجمالى 15 جهة إلى موقع الحدث فى وقت قياسى للتعامل العملى معها وتخفيف تداعياتها وأثارها السلبية على المواطنين .
وأوضح هانى محمود بأن سيناريو البيان العملى بدأ بعد الإبلاغ بحدوث أمطار غزيرة بقيام شركتى الكهرباء ومياه الشرب والصرف الصحى بقطع المياه وفصل التيار الكهربائى عن المنطقة ، وبالتوازى وردت بلاغات لمركز العمليات وإدارة الأزمات بسريان المياه من أعلى الجبال من الشرق إلى الغرب نتيجة تجمعات المياه التى حدثت بزيادة حدة الأمطار وعليه قامت إدارة مرور أسوان بوقف تحرك المركبات على الطرق المتضررة وأيضاً الطرق السريعة الموصلة إليها ، فيما تقوم مديرية الطرق والنقل بسرعة فتح وتشغيل الطرق المضارة وتمهيد الطرق لسيارات مجابهة الأزمة وتشغيل الطرق البديلة ، بينما تقوم الهيئة العامة للطرق والكبارى بمتابعة حالة طريق القاهرة / أسوان الرئيسى لسرعة التعامل مع الحدث فى حالة حدوث نحر أو قطع بالطريق .
لافتاً إلى أنه مع إستمرار البلاغات لحدوث تصدعات وإنهيارات بجدران أحد المنازل وحدوث إصابات ، بجانب إنهيار لأحد الحظائر يتم توجيه تعليمات للوحدة القروية بسرعة إخلاء المنزل من جميع المقيمين به ونقلهم لمركز شباب المنطقة حيث تم إقامة معسكر إيواء يضم جانب لمخيمات الرجال وأخر للسيدات والأطفال وتوفير الوجبات الطازجة والجافة للمتضررين بالتنسيق مع مديرتى التموين والتربية والتعليم والوحدة المحلية بالقرية ، مع سرعة صرف الإعانات العاجلة والتعويضات وإعداد بحث إجتماعى لكل أسرة متضررة ، وحصر الخسائر المادية وتحفيز الجمعيات الأهلية للمشاركة بكافة إمكانياتها البشرية والمادية .
وأضاف السكرتير العام بأن مرفق الإسعاف يقوم بنقل المصابين للوحدة الصحية بالقرية لتقديم الرعاية الصحية والإسعافات الأولية لهم ، فيما تقوم فرق طبية متنقلة بالمرور على المنازل لتقديم الإسعافات الأولية والأمصال فى حالة حدوث لدغات من الحشرات الضارة والزواحف بجانب رشها بالمبيدات لمنع أى أمراض وبائية ، بينما يقوم الطب البيطرى بالكشف على الحيوانات مع التعامل من النافق منها ودفنه فى مناطق بعيدة لعدم إنتشار الميكروبات والعدوى بالقرية