كتب ممدوح القعيد
يقود اللواء خالد الشاذلى مدير المباحث الجنائيه بسوهاج فرق البحث المشترك مابين مركز العسيرات ومركز جرجا بإشراف ومتابعه من
اللواء عمر عبد العال مدير امن سوهاج لضبط الجناه اللذان نقضو العهد وقتلو امين الشرطه اشرف محمود على محمود 32 عام وكان
صباح يوم الخميس 28 سبتمبر وبينما يستعد قيادات الأمن سوهاج للتوجه إلى سرادق الصلح الكبير فى قرية خارفة جرجا للمصالحه فى
خصومه ثاريه يعود عمرها إلى عام 1985 وكان هذا اليوم هو إغلاق ملفها بعد 32 سنه إلا ان بلاغ إلى اللواء اشرف نصحى نائب مدير
الأمن لقطاع الجنوب بمقتل الأمين اشرف فى حدود قرية بندار نطاق دائرة مركز جرجا وعلى الفور يتوجه إلى موقع الحادث الرائد أحمد
عبد الروؤف رئيس مباحث المركز ومعاونيه النقباء عزت سليمان وأحمد علام وبالفحص وجدالامين جثة هامدة وجسده به عدة طلقات ناريه
أودت بحياته وعلى الفور كان التنسيق مع مركز العسيرات بإشراف العقيد أحمد البيلى رئيس فرع البحث لقطاع الجنوب والمقدم أحمد منتصر
وكيل فرع البحث وتم نقل جثة القتيل إلى مشرحة مستشفى جرجا المركزى وتبين من الفحص وسوال شقيق المجنى عليه المدعو
ناصر محمود على 40 سنه عامل والذى اتهم فى مقتل أخيه كلا من م م ع وشقيقه ا م ع بالتعدي على شقيقه بإطلاق النار وقتله
وأن ذلك بسبب وجود حادث ثأرى بينهما والذى قتل فيه شقيق المتهمين المدعو محمد محمود على 55 سنه مقيم شعائر وكان محرر عن الواقعه المحضر رقم 2894 ادارى مركز العسيرات 2015 والطرفان ابناء عمومه وابناء عائله واحده وكانت مساعى اهل الخير قد
توصلت إلى انهاء هذه الخصومه وتم إجراء صلح نهائي بينهما فى 3 يوليو عام 2016 وتحرر عن الصلح المحضر رقم 608 ادارى مركز
العسيرات لعام 2016 ولكن بسبب المصاهرة وخلافاتها كان تجدد الخصومه بين الطرفين
وكان الامين اشرف ضحية الخلافات والذى كان يعمل بجرجا فعمل فى قطاع الجنوب فترة ثم تم نقله الى قسم شرطة جرجا وعرف عنه
حسن الاخلاق ومحبوب من الجميع هادى الطباع يحب عمله واسرته وكان فى صباح هذا كعادته تارك اسرته واولاده متوجها الى امله
فى قسم جرجا وبعد أن ودع اسرته وأطفاله ووعده لهم بأن يحضر لهم متطلباتهم عند العوده واستقل دراجته البخاريه التى تغنيه عن التنقل
عبر وسائل المواصلات متخذا من طريقه العسيرات بندار جرجا خط سيره ولم يكن يعلم ان هناك من يتابع خط سيره متربصا به ومخططين
لاجل النيل منه محددين مواقعهم جيدا ومجهزين سلاحهم ولم يخطر ببال اشرف أن اولاد العمومه الذين قبلوا القوده من إخوته امام الآلاف
من الحضور ان وجود بعض خلافات المصاهرة ستعيد إليهم الشر من جديد وسيكون هو الضحية لينهى رصاص نقض العهد حياته ومع التاسعه
صباحا ينتظر زملائه وصوله لاستلام العمل يجدو خبر وفاته يسبق وصوله ليسود الحزن زملائه وقياداته فى القسم بينما ينتظر أفراد أسرته
رنة تليفونه ليطمئن عليهم ويطمئنهم على وصوله الى العمل الا ان الرنه تاتيهم باصعب خبر وهو ان اشرف قتل برصاص الغدر مشهد مؤلم
عندما توجه البعض من زملائه ليجدو اشرف بجوار دراجته البخاريه غارق فى دمائه إثر اختراق رصاصات نقض العهد جسده .