كتب لزهر دخان
في يوم الخميس الماضي 30نوفمبر تشرين الثاني 2017م .وبجوار وأمام المحكمة الإدارية بالصديقية بوهران . قام عدد كبير من ممثلي الأحزاب الجزائرية بالإحتجاج. على ما سموه التزوير في محاضر العملية الإنتخابية . راسمين للإحتجاجهم بصمة جديدة . حيث ركز المتظاهرين على تمثيل مشهد لعبوا فيه دور المشيعين للدمقراطية. التي رمزوا إليها بنعش وضعوه في الصف الأمامي. بعدما طافوا به المكان ومثلوا طريقة توسلهم لله كي ينقضهم من عملية إنتخاب تكررت وتكرر خلالها هضم حقهم .
وبحضور مكثف لقوات الأمن الجزائرية تم تشيع الدمقراطية في جنازة كأنها مسرحية حمل فيها نعش كتب عليه جنازة الدمقراطية. التي تمت خيانتها والتفريط فيها في يوم 23 نوفمر تشرين الثاني 2017 م.في الإنتخابات المحلية الجزائرية التي ترى أحزاب كثيرة أن حقها تم هضمه.
وبعد إجتماع تنسيقي جمع لأول مرة كل الأحزاب المشاركة في سباق المحليات . ولدت المبادرة التي أصبحت جنازة كما أشار المتحدث بإسم الأحزاب المتظاهرة النائب السابق عن حزب حمس . وهو يتحدث بإسم أحزاب كمثل حزب المستقبل، التحالف الوطني الجمهوري، “الأفانا” وحركة مجتمع السلم ، التجمع الجمهوري الجزائري، “الأمبيا” حزب العمال . وأحزاب أخرى خرجت في وهران لتندد بمكاسب حزب جبهة التحري الوطني والأرندي، المتهمين . بالتلاعب بنتائج الإنتخابات لتحقيق الأغلبية الوهمية . على حد تعبير نفس المتحدث.
وتعتبر جنازة الدمقراطية قد إنطلقت في الصدقية بوهران بعدما فشلت كل الأحزاب في حصد ولو كرسي واحد في المجلسين البلدي والولائي ،بعد الموعدين التشريعي والمحلي . ورغم أن الجميع إحتكم إلى الإنتخابات تريد الأحزاب المحتجة الإحتكام إلى القانون. وقد أكد نفس المتحدث أنه تم تقديم شكاوي قانونية . لآن التزوير قد حدث وهو يتحدث ويملك الأدلة على أن التزوير حدث، والدليل بحوزته صوت وصورة.