كتبت : الهام برعي
السبت :29/7/2017
تواجه جلنار كريموفا إسلاموفا الممثل الدائم لجمهورية أوزبكستان لدى الأمم المتحدة – وسفيرة أوزبكستان السابقة لدى إسبانيا، 45 عاما، اليوم تهما باختلاس وسرقة قرابة ملياري دولار أمريكي عن طريق تربحها من كونها ابنة رئيس أوزبكستان، والذي حكم البلاد منذ عام 1989 حتى وفاته العام الماضي.
وانه تملك ثروة طألة تتمثل في عدة استثمارات من فنادق في دبي – عقارات في لندن ـ صفقات مشبوهة مع شبكات للاتصال لتسهيل حصولها على رخص للعمل في البلاد
يقول بيان صادر من مكتب النائب العام إن جلنار، والتي يعتقد أنها تحت الإقامة الجبرية منذ عام 2014، متهمة بالاحتيال، والاختلاس، وغسيل الأموال وإخفاء أموال بعملات أجنبية، والتهرب من الضرائب. وأمر النائب العام بحبسها.
في عام 2010،سربت برقية دبلوماسية أمريكية إلى موقع “ويكيليكس” وصفت
جلنارا كريموفا، ابنة الرئيس الأوزبكي الراحل إسلاموفا كريموف بأنها “بارونة لصة” و “امرأة طماعة وتشتهي السطلة، وجعل حبها للفساد منها أكثر الأشخاص كرها في البلاد”
وكنت تعمل جلنار عارضة ازياء ومغنية سابقة ولها ابن وابنة، إسلام (25 عاما)، وإيمان (19 عاما) من زوجها السابق رجل الأعمال الأمريكي منصور مقصودي.