بقلم هشام صلاح
أعلنت لجنة جائزة نوبل الجمعة فوز رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي، بجائزة نوبل للسلام لعام 2018،
وقالت اللجنة النرويجية في أسباب منح الجائزة “تم منح رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد علي جائزة نوبل للسلام لهذا العام لجهوده من أجل تحقيق السلام والتعاون الدولي، وخاصة لمبادرته الحاسمة لحل النزاع الحدودي مع إريتريا المجاورة”.
لكن السؤال الأهم – ألم تتطلع اللجنة على المماطلة التى تقوم بها حكومة اثيوبيا فى مفاوضاتها مع الجانب المصرى حول ” سد النهضة ” أم أن إفتعال المشكلات مع مصر أمر مخطط له ، وجائزة نوبل ثمن لهذا العبث ، ليتك تدرك ياسيادة رئيس الوزراء الأثيوبى أنهم يغررون بك لتكون آداة طيعة لتحقيق أهدافهم التى يخططون لها ولتكن فاتورة الحساب منك ومن بلدك وشعبك
إن من يقرأ حيثيات لجنة نوبل لمنح جائزتها لرئيس وزراء اثيوبيا سيصل بدون جهد أنها دعم بأيدى تكاد تكون معروفة من أجل الاعداد لادخال مصر فى صراع قادم بالمنطقة ، ومن هنا فلابد من توجيه رسالتين إحداهما للخارج
والأخرى للداخل
أما رسالتى للخارج – فلا تحاولوا العبث بأمن مصر واستقرارها فمصرقد وعت جيدا التاريخ والتجارب السابقة ومصر ليست كغيرها وتاريخها خير شاهد فرجال مصر ” الشهادة عندهم فداء للوطن والكرامة أعز من الحياة “
فلا تحسبوا ان مخططاتكم لشغلنا بصراعات بالجنوب لسرقة ثرواتنا من الغاز بالمتوسط خفية ، فمصر قادرة على المواجهة فى كل الجبهات بإذن الله تعالى وإيمان أبنائها بها فتتأكدوا أنكم بعبثكم بمصر ” كالمستجيرمن الرمضاء بالنار”
* اما عن رسالتى للداخل –
فهى لأبناء الوطن أيها المصريون مهما واجهتم من صعوبات الحياة فلتتمسكوا بوحدة وطنكم وحماية جبهته الداخلية ولا تتركوا لمنابر الهدم ودعاة الشر قرصة ليصموا آذانكم عن نداء الوطن بالتوحد والإلتفاف حول جيشنا الوطنى أمن وصمام مصر والعرب أجمعين فلقد فشل أعداء الوطن فى اختراق مصر من الخارج فلم يجدوا من سبيل سوى العمل على اختراقها من الداخل بأيدى ابنائها لكن المصريين أذكى وأوعى من أن يقعوا فى هذا الشرك الذى ينصبه أعداء الوطن كل يوم وكل ساعة
أخوتى – أبناء الوطن الحبيب مصر بكم ولكم صونوا حقها تصن كرامتكم وعزتكم وأعراضكم ولتتأكدوا أنها ” محمية بإرادة الله وفضله وبشارة رسوله – صلى الله عليه وسلم ” هم فى رباط إلى يوم الدين ” حفظ الله مصر وحماها من كيد الأعداء والمتربصين