متابعة:لسعد الحرزي مدير مكتب تونس
اعتمد مدير دار الثقافة بشربان من ولاية المهدية على مواد مهملة وأخرى تنهل من خصوصية المنطقة الفلاحية بالأساس حيث اعتمد أخشابا مهملة وجذوع أشجار ومنسوجات وأوراق الجرائد وكثيرا من الألوان والمستلزمات الأخرى كي يعيد تأثيث المؤسسة التي يشرف عليها ويجعل منها تحفة فنية ومسرّة للناظرين.
وأكد الأستاذ ناجح السليمي الذي بدأ منشطا سنة 2013 ليصبح مديرا لدار الثقافة منذ أكتوبر 2017 أنه اعتمد على جهوده الخاصة كما وجد كثيرا من العون من عملة المؤسسة والفنان التشكيلي محمد شراد والشاب المتطوع حاتم العكرمي فضلا عن مدير إعدادية شربان السيد منير الكموني..
ودار الثقافة بشربان تأسست سنة 1986 وتضمّ عددا هاما من النوادي وهي نادي السينما والثقافة الرقمية، نادي الكورال والموسيقى، نادي الراب، نادي الفنون التشكيلية، المقهى الثقافي وهو لقاء نصف شهري ونادي القصة والأدب ونادي المسرح ونادي النحت والبريكولاج ونادي الرقص العصري.
كما تنظم المؤسسة جملة من التظاهرات من أهمها “الملتقى المغاربي للأدب الشعبي” وتظاهرة “كتاب تحت السور وتظاهرة “السينما المتجولة” وتظاهرة “قرانا الفنانة” و”الملتقى الوطني للوان مان شو” فضلا عن تظاهرات ” ليالي رمضان” و”إبداعات العمر الثالث” و “سيد الكلمات”.