بقلم : لزهر دخان
إحتجاجات شعبية بالمناسبة” 14 يناير/كانون الثاني”
في 14 يناير/كانون الثاني من العام 20111 م حدثت . ومنذ ذلك الحين. والعالم والعرب والتوانسة يطلقون عليها ثورة تونس. أو بمعنى أصح وأقرب إلى الربيع العربي بكافة معانيه ” الثورة التونسية ” وفي هذا اليوم الموافق ليوم عيدها السادس لا تجد في تونس من يشهد لها بالنجاح الكبير . وفي هذا اليوم تعترف الحكومة التونسية برئاسة رئيسها يوسف الشاهد ، تعترف بالفشل الإقتصادي الذي نتج عن الثورة .وتشهد تونس في يوم الذكرى السادسة لهذه الثورة موجة من الإحتجاج .الذي يؤكد أن الشعب التونسي يريد أن يقول شيء ما للعالم .وشيء ما للعرب وشيء ما للربيع العربي وبناته الثورات وأبنائه الثوار .
لآن الثورة بلغت من العمر ستة سنوات . أصبحت فيها في تونس الكثير من الإعترافات والشاهادات .التي تؤكد أن الأوضاع الإقتصادية تزداد سوءاً . وتونس تعاني من الفشل الإقتصادي والفشل في خطط التنمية. سيما في الأحياء والمناطق الفقيرة . التي ربما لآجلها كانت الثورة ومن أجلها سار الثوار في المسيرة .واليوم تجدد هذا السير إلى شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي في وسط العاصمة، حيث أقيمت إحتفالات بسيطة وسط حضور لافت لقوات الأمن . التي أخضعت الحاضرين للتفتيش تحسباً من هجمات إرهابية . وكان في مقدمت من تحرك ليحي ذكرى الثورة . أنصار الأحزاب السياسية والمنظمات غير الحكومية الموالية للسلطات . بينما لم تنقل وسائل الإعلام التونسية ولا العالمية ولا العربية أي نشاط للمحتفلين بالثورة التونسية في باقي أنحاء تونس ” قائدة الثورة”
وكما قلنا في البداية عندما أردنا أن نكتب معنى لهذا اليوم .السبت 14 يناير/كانون الثاني 2017م . الذي فيه إندلعت إحتجاجات في عدة مدن وبلدات من مدن وبلدات تونس . وجاءت مظاهر الإحتجاج وجوره بطعم الثورة في ذكرى يوم الثورة . حيث أغلق محتجون الطرق. وأضرموا النار في الإطارات . وهكذا تكون بن قردان قد واصلت ما بدأته في بداية هذا الأسبوع . وهو مشروع ولد من رحم نفس الثورة الولادة . للمطالبة بالتنمية والوظائف . وكانت بن قردان قد بدأت هذا قبل أيام بمناسبة الذكرى السادسة للثورة العربية التي قادتها تونس.
الثورة لم تتكرر في كل مكان ولكنها كانت في بن قردان
في هذا السبت و في بن قردان (وهي منطقة تشهد توترات إجتماعية على خلفية مطالبات بالتنمية ومرور حر للبضائع مع ليبيا المجاورة . ) وتجددت الإحتجاجات والمواجهات بعد يوم من زيارة وفد وزاري للمدينة للإستماع لمطالب المحتجين.
وصفت تلفزات وإذاعات وصحف عالمية ما حدث في بن قردان فقالت روسيا اليوم مثلاً (وأطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع على شبان بعدما رشقوها بالحجارة، وفق شهود عيان ووسائل إعلام محلية.)
وحسب ما ورد من هناك. فإن بن قردان شهدت عمليات تخريب وعصيان مدني .أحرق المحتجون خلالها إطارات مطاطية وحاويات قمامة وأغلقوا بها الطرقات.
وحسب المصادر المطلعة فإن المحتجون لهم مطالب تتمثل في التسريع في مشاريع التنمية. وفتح معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا . ويعتبر المعبر يشكل رئة إقتصادية للمنطقة كما يطالب المحتجون بتطبيق إتفاقية . وقّعت قبل 10 أيام بين لجنتين تونسية وليبية .تم بموجبها تحديد حجم وزنة البضائع المسموح بعبورها الحدود في الإتجاهين. وهذا يعني أن المحتجون يجدون في المنفذ الحدودي مصدر رزق لهم
أما الجكومة التونسية فتقول أنها تجد صعوبة في الإتصال بالحكومة الليبية بسبب الأزمة الليبية .
أما في قفصة فقد قامت الإحجاجات الشبانية بإغلاق الطرق عن طريق إحراق الإطارات. وغير الإطارات من ما وجده الشباب الغاضب أمامه فأحرقه. وأغلق به الطريق على موكب الرئيس الباجي قائد السبسي .الذي إثطر إلى تغير وجهته . كما إثطر إلى إطلاق وعود بتحسين الأوضاع عبر إطلاق مشاريع تنموية جديدة . كما يشهد عن الوضع في قفصة بالإضافة إلى شهادة الإعلام التونسي الإعلام العالمي حيث قالت وكالت روترز للأنباء أن (إن الأمن أطلق قنابل الغاز وطارد الشبان في شوارع المدينة)