الأقصر-أسماء حامد
اختتم الملتقى الدولى السادس للفنون الشعبية فعالياته هذا العام بعرض لفرقة توشكى للفنون الشعبية بساحة أبو الحجاج مساء الأربعاء.
قدمت فرقة توشكى أربعة تابلوهات فنية شارك في بعضها عدد من كبار أساتذة الموروث الشعبى بالعالم العربى.
هذا وقد أصدرت أمانة الملتقى عدد من التوصيات أبرزها
توصيات الملتقى الدولى السادس للفنون الشعبية
” التراث الثقافى غير المادى والتعليم رؤية عربية- دورة الأستاذ/ محمد الجوهرى”
إدانة القرار الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وما يترتب على هذا القرار، والتأكيد على عروبة القدس .
إدانة كافة أعمال الإرهاب والعنف في دول العالم، مع دعم الجهود المبذولة في مواجهته، والاستفادة من التراث الثقافي غير المادي العربي للحث على نبذ العنف والتطرف.
دمج التراث الثقافي غير المادي في المنظومة التعليمية، ومراعاة الضوابط اللازمة لهذا الدمج و الاستفادة من الخبراء المتخصصين في هذا المجال ولللتأكيد على المشتركات الثقافية الشعبية بين المجتمعات العربية.
تثمين الاهتمام بالمسابقات والأنشطة ذات الصلة في المدارس والمؤسسات الثقافية والتربوية والفنية .
الاهتمام بتعريف الأطفال بالصناعات التراثية المختلفة من خلال إعداد برامج لرحلات مدرسية إلى مراكز الصناعات التراثية.
تأهيل موضوعات وعناصر التراث الثقافي غير المادي، بواسطة تقنيات العصر الحديث، بما يتيح مواد تعليمية، تتناسب مع جميع المراحل العمرية والتعليمية، وبث ذلك على قناة يوتيوب، مع التأكيد على انتقاء أعمال متميزة.
الاستفادة من قواعد البيانات التي تم إنجازها خلال السنوات السابقة، واستكمالها بشكل مستمر وايجاد صيغة مناسبة لدمجها وتكاملها.
إتاحة عناصر التراث الثقافي غير المادي للمبدعين في مجالات الإبداع المختلفة، بما يدعو إلى إعادة بث قيم الانتماء والولاء والتسامح، وقبول الآخر.
الاستفادة من المحتوى القيمى والتربوى للحكايات الشعبية وإعادة بثها لطفل ما قبل المدرسة.
العمل على تأسيس رابطة للمتخصصين في مجال التراث الثقافي غير المادي العربي واعتبار هذا الملتقى هو الجمعية التأسيسية لاتحاد الفولكلوريين العرب.
الاهتمام بإدراج الحرف الشعبية في مجال التعليم الفني.
دراسة التجارب العالمية والعربية في إدماج التراث الثقافي غير المادي في المنظومة التعلمية، وأختيار أفضلها، وحث الوزارت المعنية بالتعليم في الدول العربية لمناقشتها وتحديد آليات التنفيذ، من خلال عقد الدورات التدريبية، وورش العمل الضامنة لنجاح التنفيذ.
الدفع بأهمية عقد الملتقيات القادمة بالتناوب في محافظات مصر لنشر التوعية بالموروث الثقافى، والاهتمام به.
الاستفادة من التراث الثقافي غير المادي كأحد عناصر الصناعات الثقافية في مشروعات التنمية المستدامة.
تشكيل لجنة لمتابعة التوصيات الحالية والسابقة ووضع الأليات المحققة لتنفيذها.