كتب لزهر دخان
في العام الماضي كانت إيران قد تحدت سادة أوبك وحلفائهم من عالم الدول المنتجة للنفط. كي تبعد عن خططهم الرامية لخفض الإنتاج بنية تحسين السعر لصالح المنتجين. وكانت بالتحدي تقصد إجاد حصة سوقية تنقذها من الإفلاس الذي كانت تعاني منهه جراء حصار الغرب لها . وبرز في أهم أخبار هذا السبت 17يونيو/حزيران2017 م ما نسب إلى الوزير بيجان زنقنة .وزير النفط الإيراني الذي قال أن خطوات التحدي الإيراني نجحت . و أن عقد تطوير المرحلة 11 من حقل “بارس” الغازي الضخم مع شركة “توتال” الفرنسية يمر بمراحله النهائية وسيوقع قبل أغسطس/آب المقبل.
ومن بين أهم ما ركز زنقنة على شرحه هو أن حكومته التي ينتمي إليها ستوقع الإتفاق الفرنسي الإيراني قبل أن تنتهي فترة حكمها في اليوم الثالث من أغسطس 2017م
باتريك بويان هو الرئيس التنفيذي لتوتال وقد نقلت عنه وسائل الإعلام رأيه في هذا الموضوع . وكان هذا في أخر شهر مايو أيار 2017 م. عندما أكد أن الشركة تعتزم الإنتهاء من شركة جنوب فارس قبل الصيف
بقيمة 4.8 مليار دولار كان الإتفاق المبدئي الموقع بن إيران وتوتال الفرنسية في نوفمبر تشرين الاول 2016م.. وهذا الإتفاق يكلف 4.8 مليار دولار .لآنه من أجل بناء أكبر حقل غاز في العالم وهو حقل بارس الجنوب
وهكذا يكون التحدي الإيراني قد أثمر وأصبحت توتال تثق في إيران وستقود تحالفاً بينها وبين”ICNPC” الصينية و”بتروبارس” الإيرانية . وستكون شراكة الثلاثي من أجل تطوير برس الجنوبي في المرحلة 11 من عمره.