بقلم / منى عثمان
كل تلك الظلال التي تلاحقني……
تدعي أنها ظلي……
وأنا افرّ……
أنزوي فيّ…… أقبع في داخلي
لا ظل يشبهني لأوقن أنه أنا……
لا ملمح لخطى تحمل چين حزني……
ولا لنظرة دفء تفك طلسم صمتي……
كل تلك الظلال تتشح بالغربة……
……تُنبت الصبار حولي
ووحدي أجوب روحي……
أغلف النبض بغيمات السكون……
وأنادم انتظارات عقيمة……
الصمت أولى ياصديق……
حين تلفظنا الحكايا……
……وتُغلقنا الدروب
حين يدنينا المغيب……
أنصت معي……
أهذا أنين روح……
….. أم هذيان الغروب !!
هذي دندنة الجراحات القديمة……
……تستغيث
(لا متسع…..
….. لخسران جديد) !!!