سمرا عنجريني/ سورية
كلما داهمني ظلك ..
يتكسًَر وجهي في المرآة
خارجي هو داخلي
أشد بعضي إلى بعضي
بحروف تسابقني
أنجو منها..وأهلك
في طيبة الذات..
أتَعلمْ ..!!!!!
ديواني شجرة عارية
مزقتً صفحاته
قصيدة ..قصيدة
أشعلتها لك سيدي
لتبقى دافئاً في الشتاءٍ
يشبهك في جفائه..
يرحل ليعود قاسياً
ذات بكاء..
ككل الأحلام أنت
تمضي صوب السديم
الظل كما اليقين
غامض ..منتشِ ..حزين
برعت سيدي ..برعت
أعليت البنيان وهدمت..
بيني وبينك
كتاب “تفاحة الغواية”
تغلقه وتفتحه بلا نهاية
تتمدد فوقه
بحكمة لقمان
تبتكر نوعاً جديداً من العشق
لايحتاج الثبات..
فالذاكرة حطب
والتاريخ رماد
فقط …
غلالة نومي الحمراء
تتحدث عنك
تتوجك مليكاً..
تمجدك..
تختصر العمر في لحظات
لاشيء ..لاشيء
بل كل شيء
باق في تنهيدة سماء ..
………….
سمرا عنجريني/ سورية
7/3/2018
اسطنبول