بقاعة ريفال بنادي الشاطىء للمعلمين بالإسكندرية وبحضور مصطفى العجمي القائم بأعمال مدير المديرية والمهندس أحمد كمال رئيس المجلس الأعلى للأمناء والمعلمين ورزق الطرابيشي نقيب الصحفيين والدكتور إبراهيم الجمل ممثلا عن الأزهر الشريف والقمص أنطونيوس غطاس الأمين العام للمدارس الكاثوليكية ممثلا عن الكنيسة المصرية ، استهدف المؤتمر كافة الفئات من العاملين بالتربية والتعليم من معلمين وأخصائيين ومديري مدارس وموجهين ومجالس الأمناء بالمديرية والإدارات الثماني وبحضور مديري عموم الإدارات التعليمية ، بدأت مراسم المؤتمر بالسلام الوطني ثم تلاوة القرآن الكريم ، كما تم عرض فيلم تسجيلي بالإنجازات و المشروعات القومية التي تستوجب التعديلات لاستكمال مسيرة التنمية ، كما تناول الفيلم التعديلات الدستورية لبعض المواد المقترحة ومكاسب تحقيقها ، ولم يغفل أهمية تمثيل كافة أطياف المجتمع في المجالس النيابية و زيادة نسبة تمثيل المرأة تقديرا لدورها البارز ، وكذلك استحداث مادة إنشاء مجلس الشيوخ لتدارس القوانين وإعادة تدارسها لضمان الصياغة التشريعية السليمة ، ولم يغفل أيضا باقي المواد المقترحة في التعديلات ، وأكد أحمد كمال في كلمته أن جميع مجالس الأمناء على مستوى الجمهورية تدعم وتؤيد التعديلات لاستمال المشوار الذي بدأناه ، متحدثا عن المادة الخاصة بالمصريين في الخارج وتمثيل المرأة في البرلمان ودعم دور القوات المسلحة المصرية في القضاء على الإرهاب ، ومن جهته تحدث مصطفى العجمي مشبرا إلى عدد الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم قربانا لحرية الوطن واستقراره وأمنه ، كما أشار إلى أن المعلمين يتحملون عبئا أكبر لكونهم القدوة والنموذج ، ويجب علينا أن نقوم بحملة توعية للبيئة المحيطة بحجم الإنجازات والمشروعات وإبراز مكانة مصر وإشادة كافة المؤسسات الدولية بها في الوضع الراهن . فيما تناول عبد العاطي التمساح مدير عام إدارة الجمرك في كلمته مفهوم الدستور وتطوره من الناحية التاريخية ، كما تناول مكانة مصر منذ فجر التاريخ وحضارتها الفرعونية مرورا برحلة العائلة المقدسة متناولا بعض مواد الدستور المعدلة ، وأشاد القمص أنطونيوس غطاس بالحشد الممتاز والتنظيم الجيد ودور فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي في أمور خاصة بالأقباط لم يغض الطرف عنها ، مشيدا بإنشائه لأكبر مسجد وأكبر كنيسة بالعاصمة الإدارية الجديدة ، ومن ناحيته أكد الدكتور إبراهيم الجمل ممثل الأزهر الشريف و بيت العائلة المصرية تأييد الأزهر الشريف للتعديلات مشيرا إلى أمن واستقرار مصر مقارنة بدول مجاورة لنا ، وأن مصر يحفظها الله كما ورد في كتابه الكريم ، وأن مصر وحد واحدة ونسيج واحد وستبقى مرفوعة الهامة دوما . فيما تحدث الطرابيشي عن المشروعات القومية ومحاربة مصر للإرهاب واستهداف مصر من الخارج لضرب استقرارها وتعطيل عجلة التنمية مشيرا إلى دور المعلمين في نشر التوعية بالتعديلات والإنجازات لدرء الشائعات وطلب من الحضور الوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء من الجيش والشرطة المصرية لما قدموه وبذلوه فداء لوطنهم .