وكالات -سلامه فرج
أصدر قاضي التحقيق بتونس اليوم الأربعاء، قراراً بتوقيف ثلاثة أشخاص من المشتبه بهم، في قضية اغتيال المهندس محمد الزواري، بينهم المرأة التي تم إيقافها في وقت سابق، وفق تصريح الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية، والقطب القضائي لمكافحة الارهاب، سفيان السليطي لوكالة الأنباء التونسية الرسمية.
وتابع السليطي أنه “تم إبقاء 7 آخرين من المشتبه بهم في نفس القضية مطلقي السراح”.
ووفق مصدرجريدة(الشاهد المصري الاخبارية) فقد تم السماح بفتح تحقيق ضد 10 أشخاص مشتبه بهم في القضية، وشرع قاضي التحقيق في استنطاقهم، بحضور النيابة العامة.
وبحسب ما نقلته وكالة الأناضول، فإن التهم التي وجهت للمشتبه بهم تتمثل في قتل شخص، وارتكاب المؤامرة الواقعة لارتكاب أحد الاعتداءات ضد أمن الدولة الداخلي والجرائم الإرهابية.
واغتيل الزواري أمام منزله، الخميس الماضي، في محافظة صفاقس (جنوب)، بطلقات نارية استقرت في رأسه وصدره، في عملية قال وزير الداخلية التونسي إنه جرى التخطيط لها منذ يونيو الماضي في بلدين أوروبيين (لم يحددهما)، من قبل شخصين أجنبيين، أحدهما من أصول عربية.
كما جرى “الاستعانة بأشخاص تونسيين عبر إيهامهم بالتعاون مع شركة إنتاج إعلامية مختصة في تصوير الأفلام الوثائقية”، وفق الوزير.
وخرج التونسيون في مطاهرات تطالب بملاحقة القتلة وتجريم التطبيع مع إسرائيل.
يشار إلى أنّ حركة حماس الفلسطينية، أعلنت السبت الماضي، انتماء الرجل إلى جناحها المسلح “كتائب عز الدين القسام”، كما اتهمت إسرائيل بالوقوف وراء اغتياله.