متابعة /مجدي بكر أبو عيطا:
شهدت الأسواق المصرية اختلافا كبيرا في ارتفاع أسعار اللحوم بل أحدثت نوع من الشك الكبير عند كثير من الهالى والجمهور بل عزوف الكثير من أكل اللحوم لانتشار الشك في نوع البائح في ظل غياب الضمير عند البعض وغياب الرقابة على الأسواق والطب البيطرى والتموين من المتابعة مما جعلنا نسمع كلاما مذهلا فى ذلك الشأن ولايقدم على شراؤها كثير من المواطنين إلا من التأكد من تلك المحلات وثقتهم في أصحابها لدرجة أننا نشهد مضاربة في أسعارها مؤخرا من يبيع 110 و115 وو100 و90 و855 مما يجعل المواطن مذهولا تجاه تلك الاختلافات المتبايبنة في الأسعار وإن السؤال الملح كيف ترتفع تلك الأسعار ونحن بلد زراعى ذهب ليستورد منتجاته من الخارج من اللحوم اولأغذية والبقوليات وكثير من النباتات والصناعات القائمة عليها هل التراجع الزراعى في بلد اصله زراعى لايستطيع معالجة ذلك ورغم توافر العلاف إلا أن أسعارها ارتفع مما انعكس على السوق برمته فهل نستطيع كمجتمع وحكومة معالجة تلك الفجوات الكبيرة في تلك المنتجات الضرروية للسوق والتى لو هناك دراسة واعية من كليات الزراعة والبحوث والطب البيطرى والنقابات الزراعية ونقابة الفلاحين والمجتمع المدنى وكليات العلوم والآجهزة الرقابية للمتابعة والدراسة لنصل لحلول للوقوف على تلك الأزمة والمشكلات ووضع حلول جذرية يستطيع المجتمع أن يتحول من خلالها لمجتمع منتج وليس خاضع لتلك الهزات في تلك الأسعار بصورة مخيفة ورهيبة ولاتتناسب مع طبيعة الدخول للكقثيرين في المجتمع فإذا أردنا فنحن نستطيع