شعر رمزي دحرج (جزء بسيط من القصيده)قصيدتي لم تولد بعد
ما زالت في رحم الام
متعلقة بالجدار
غذاؤها
حبال من الافكار
دماء قلبي في الاسحار
كانت نطفة
و اصبحت مضغة
و اضحت جنينا
لم يتعرض بعد
للسونار
لم يتعرف
علي اشعتكم المستحدثة هذه
حروبكم الكيماويه
البيولوجيه
المميتة … المدمره
………………….
طفلي الذي لم يولد بعد
يرفضكم ….
يلفظكم ……
منذ سنوات طوال
متعلقا بالجدار
متمسكا بالاستار
في رحم الاقدار
يصرخ …. و يصرخ
بارتفاع اصوات المأذن
داخل اجراس الكاتدرائيات
معلنا رفضه
للاستعمار
لكل الغاشمين
لكل السلاطين
الذين يتحكمون في
المصائر و الاقدار
رافضا الانهيار
و غلاء الاسعار
و هذا السعار
………………..
عراقنا المغوار
و كل بلاد الشام
يمننا الحزين
ليبيا … و تونس الخضرا
فلسطين و الاقصي
جيبوتي و الصومال
……………….
مازال طفلي معلقا
برحم امه
يلتحف الغبار
غذاؤه
الجماجم و العظام
ما زال وليدي يسائلني
عن الشرقيه تركستان
هل تعرفونها ؟
ما تزال مغتصبه
في ايدي
اكلي لحوم البشر
بها خيرات قصوي
لا تعد ولا تحصي
كلهم مسلمون
للسنه تابعون
………….
و تتوالي المؤتمرات الاسلاميه
بكل انهزاميه
و تشكيلات عصابيه
قبلتها دولاريه
ك داعش
و القاعده
و جبهة النصره
ماذا تنصرون
وما تنشرون
و انتم عن الدين
بعيدون
جنيني ينادي
ايا مجلس القمه
ايا مجلس العار
علام تنادوا
او علام اتفقتم
علي تهويدنا
ام …….
علي طمس هويتنا العربيه
اسئلة كثيره
يسائلنيها
ذاك الجنين
طفلي الذي لم يولد بعد
لم اجد الرد عليه
لم اجد ما اقوله عنكم
يا مجلس العار
يا مجلس النار
يا من افسدتم الديار
يا سلاطين العرب
ويلكم ……
من شر قد اقترب
و يقولون
عندنا ربيعا عربيا
و لكن
جنيني ….. يقول
خريفا …. حريقا
نارا …… و تدميرا
قتلا و تشريدا
و تجارب نوويه
و نحن الضحيه
و انتم شاعرون
للغرب و تتبعون
ما زال وليدي يسائلني
عن مصر و هي وطني
عن جيشها المغوار
و حربها الضروس
ضد الارهاب
هذا الارهاب
يقطف فلذات اكبادنا
من جنود و شرطه
و مدنيين
طفلي يقول لكم
احذروا
غضب الرجال
جيش مصر
شعب مصر
يا من تمولون
بدولاراتكم الارهاب
و تزرعون
ارهابكم الملعون
نحن لها نحن لها
حتما سنقضي
علي ارهابكم الغاشم
و مصرنا
ستظل قائمه
بشعبها و جيشها
مرفوعه الهامه
منصورة ناصره
فهي للعرب عاصمه
لاعدائها ساحقه
و للارهاب شاكمه
باومر صارمه
لقائدها المعجزه
………..
طفلي يقول لكم
ارحلوا
عن ارضي عن سمائي
لا تعبثوا معي
اياكم و وحدتي
وطنيتي
هلالي و صليبي
………………
و ما زال للحديث بقيه