كتب لزهر دخان
كما أدانوها سعت إلى إدانتهم . ورغم أنهم هددوها بقوتهم لم تخف منهم وهددتهم بما أعدته لهم من قوة .هي حتى الأن تركية. لآن أنقرة لم تجد من يساعدها في تنفيذ مخططاتها في شمال سوريا .سيما في مجال صناعة سلام يعم الأراضي التركية على حساب الأراضي السورية. التي غزتها وتوغلت فيها بعمق 30كلم تنوي بناء قواعدها العسكرية إحباطاً لمشروع إسرائيل وفرنسا الساعي إلى إقامة دولة لـ”وحدات حماية الشعب” الكردية . في شمال شرق سوريا .
وقد أعلنت أنقرة مؤخراً أنها قد أحبطت هذا المشروع الفرنكوصهيوني . وليس هذا فقط بل عبرت أنقرة على أنها حققت ما أرادته في سوريا دون خسائر كبيرة.
التصريح الصريح جاء على لسان الوزير (وزير الخارجية التركي) مولود تشاووش أوغلو . الذي إبتهج بالنصر المحقق في مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة في أنقرة . فقال( إن بلاده تمكنت من تحقيق الأهداف المرجوة في سوريا دون تكبد خسائر كبيرة، معتبرا أن هذا كان ممكنا فقط عبر ضمان “الوجود القوي على الأرض وحول طاولة المفاوضات(“.
وقد أضاف الوزير “تمكنت تركيا من إحباط مكيدة كبيرة في المنطقة، حيث سعت بعض الدول إلى إنشاء دولة للإرهابيين من وحدات حماية الشعب. والحديث يدور بالدرجة الأولى عن فرنسا وإسرائيل”.
وأثبت أوغلو كلامه بإستعداد فرنسا وإسرائيل لتبني المخطط المشار إليه فقال أنه “ممثلي أي من هذين البلدين لم ينفوا تورطهما في مثل هذه الخطة”.