بقلم: لزهر دخان
بعدما مرت فترة شهر وخمسة أيام على ليلة رأس سنة تركية. تغير إسمها وأصبحت تعرف بليلة وقوع حادثة راينا. التي يقول الأمن التركي أن منفذها بات حالياً في قبضته ،هو وزوجته .ويؤكد أمن تركيا أن إسم المشتبه فيه الرئيس في قتل حوالي 39شخصاً. في تلك الليلة هو عبد القادر ما شاربوف . الذي تم توجيه تـُهم بالإرهاب لإحدى عشرة من معاونيه .معهم زوجته في محاكمات يوم أمس في تركيا التي إنتهت بحبسهم .
و حسب وكالة الأناضول التركية فإن 400 شخص على علاقة بداعش. أوقفوا في الإعتقالات التي نظمتها الشرطة هذا الأحد 5 فبراير/شباط 2017 م . وهي إعتقالات موزعة كالأتي . في شانلي أورفة جنوب شرق البلاد طالت 150 مشتبها به . بينما كان 60 آخرين من أنقرة . و تم القبض عن الأخرين في مناطق هي بورصة غربا ، وبنغول شرقاً . وذكرت الأناضول أن هذه الإعتقالات كانت قد طالت أشخاصا ً مُعضمهم من الخارج .
وحسب الشرطة التركية فإن بصمات ومُخططات داعش كانت تنطبق على بصمات ومُخططات عبد القادر ماشاربوف . كما أن داعش كان قد تبنى الهجوم الذي نتجت عنه ” حادثة رينا” . التي سقط فيها من الضحايا 39 برصاص ماشاربوف الذي أطلقه من بندقية كانت بحوزته .
وقالت المصادر الأمنية التركية آن ذاك. أنها أحبطت أخت حادثة راينا. عندما تصرفت بدقة وذكاء.وردت هجوماً أخر لداعش .التي أفشلتها شرطة تركيا.ومنعتها من تنفيذ باقي مخططاتها في ليلة رأس السنة الميلادية الماضية.