بقلم: لزهر دخان
الولايات المتحدة لن تتساهل مع إستفزازات القوات البحرية الإيرانية . لغاية الأن هذا كل ما أكده الرئيس الأمركي دونالد ترامب. عندما أُعلم بما قامت به إيران من الإبحار القريب من سفن الولايات المتحدة الأمركية. التي تم إستفزازها من قبل بحرية إيران .وهذا على حد قول الرئيس الجديد للأمركين .الذي قال و حسبما أفاد به “شون سبايسر” الذي يتحدث بإسم البيت الأبيض في هذا الأربعاء 8 مارس/آذار 2017
ومن أقوال سبايسر) “بالطبع، أبلغ الرئيس بشأن السفينة الأمريكية التي كانت قريبة من (الإيرانية).. الرئيس قالها بوضوح إن (الولايات المتحدة) لن تتساهل حيال أفعال (إيران) المستفزة”.)
يتبع… ….وريثما يتبعُ الخبر وتعلن إدارة البيت الأبيض تصريحات أخرى . أو ربما قرارات أخرى . سيكون هناك كم هائل من الترقب والإنتظار . لآن الجميع لا يعرف بالظبط على أي زناد سيظغط ترامب .وأصابعه العشرة لا تكاد تخلو من حالة التربص بإيران وبالنار .. التي يراها الجمهوري القوي شعبياً في الولايات المتحدة . أنها خير حل لإسكات طهران مرة أخرى ..وكأنه بالظبط لا يطيقها جنباً إلى جنب مع القرار الأمركي في هذا العالم . ويسعى جاهداً إلى إعادتها في مرمى السياسة الأمركية والبحرية الأمركية ولما لا سلاح أمريكا الجوي. الذي قد يبدأ قريباً غاراته الجوية على إيران بحجة أو بأخرى . أما السبب الرئيسي فهو أن الرئيس كتب على قرار الحرب على إيران عبارة يُتبع .. بل ربما كتب الرئيس ترامب يتبع ولا أشبع .. وقد يستمر غضبه من طهران ويتسبب في مقتل مئات الألاف من المسلمين في حربه ضدهم .التي لا يتصورها أحد خالية من حرب أمركية جمهورية .قد تكون جنونية وقد تكون همجية وحتماً لن تكون عادية .
السؤوال المطروح هنا هل كتبت إيران نفس العبارة عن نفس القرار .الذي سيتبع بإذنها وبمباركتها وبفضل إستفزازاتها لأمريكا وبحارتها ورئيسها . بالطبع هذا ما تعودت عليه إيران وعاشت عليه .وهي في الواقع أكبر ما يمكن أن يستخدم ضد أمريكا كإرهاب تخشاه ولا تستطيع مواجهته في الغالب . وكإرهاب تنوي القضاء عليه وبسرعة . ولكن ماذا تفعل وقد كتبت إيران عبارة يـُتبع على قرار الحرب بمباركة روسية صينية يـُقصد بها السيطرة على مجلس الأمن ومنظمة الأمم المتحدة مجدداً. وكما حدث في السنوات العشرة الماضية . أي طوال فترة حُكم الرئيس أبوما الذي قاد أمريكا إلى إتقاء شر إيران وحلفائها بذكاء خارق . وبتحالف غربي لم يُهزم هزيمة كبيرة إلا في بداية عهد ترامب الذي قال يُتبع … بدون أن ينتبه أن الحرب هي قرار الإرهابين