كتب – محمود المهدي
انخفضت أسعار اللحوم الحمراء في معظم محافظات الجمهورية وفي محافظة الفيوم بالتحديد ولو بنسبة طفيفة لكن الخطة الاستراتيجية الوطنية للسيطرة على الأسواق ومواجهة جشع التجار بقيادة حكيمة من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي أسعد أكثر المواطنين وبالذات محدودي الدخل وبالذات في السلع الأساسية والطعام اليومي ومنها اللحوم الحمراء؛ لكن هناك أضرارا كبيرة وقعت علي عاتق المربين للماشية وأصحاب مزارع التسمين بسبب الارتفاع الكبير أسعار الأعلاف ونحن نعلم أن أكثر مواد التسمين مستوردة وتتعلق بسعر صرف العملات الأجنبية .
ويعتمد فئة كبيرة من المزارعين وغير المزارعين علي فكرة التسمين كعمل يدر لهم دخل وأرباح ؛ وعلي الجانب الآخر توفير اللحوم لمحاولة سد جزء من الفجوة وتقليل حجم الاستيراد من اللحوم الحمراء ومساعدة الدولة والمجتمع في مواجهة الأزمات وجشع التجار والمنتفعين والمتربصين بالوطن أصحاب المصالح الشخصية .
فهل من حل أو فتح باب جديد يوفر هذة الأعلاف وتكون الدولة متمثلة في وزارة الزراعة والثروة الحيوانية الرقيب علي الأسواق والاستيراد بعيدا عن المحتكرين وأصحاب النفوس الضعيفه والمتاجرين في قوت الشعب المصري.