المنيا : علاء سليمان
على قدم وساق استهل توجيه الدراسات الاجتماعية تدريباته المستمرة لمعلمى الدراسات الاجتماعية بادارة ابوقرقاص التعليمية بجنوب محافظة المنيا وذلك بمدرسة الثانوية الفنية بحضور الاستاذ: جرجس زكى موجه اول الجغرافيا والاستاذ: احمد عبد العليم موجه اول التاريخ والاستاذ: جميل اسحق موجه بالمرحلة الابتدائية والاستاذ: محمد يسرى موجه الجغرافيا والاستاذ: احمد حفظى موجه الدراسات الاجتماعية
وقد أعلن الاستاذ : محمد يسرى موجه الجغرافيا والمنسق الاعلامى للتوجيه ان هذه التدريبات للمرحلتين الابتدائية والاعدادية على ان تستكمل تدريبات المرحلة الثانوية يومى السبت والأحد القادمين بمركز مصادر التعلم بابوقرقاص .
وضح الاستاذ:جرجس زكى موجه اول الجغرافيا بابوقرقاص ان التعلم النشط هو تعلم قائم على مجموعة من الأنشطة المختلفة، التى يمارسها المتعلم والتي ينتج عنها مشاركة المتعلم الفاعلة والإيجابية في الموقف التعليمي يزيد من اندماج التلاميذ في العمل , يجعل التعلم متعة و بهجة ينمى العلاقات الاجتماعية بين التلاميذ و بعضهم البعض و بين المعلم وينمى الثقة بالنفس و القدرة على التعبير عن الرأي
ينمى الدافعية في إتقان العمل ويعود التلاميذ على إتباع قواعد العمل و ينمى لديهم الاتجاهات و القيم الايجابية ويساعد في إيجاد تفاعل ايجابي بين التلاميذ ويعزز روح المسئولية و المبادرة لدى التلاميذ حيث التعلم النشط على مجموعة من الأسس منها، إشراك التلاميذ في اختيار قواعد ونظم التعليم وفي تحديد الأهداف التعليميّة، وتنوّع مصادر التعلم، والاعتماد على تقويم التلاميذ لزملائهم وأنفسهم، وتنوّع المصادر التعليميّة، وإتاحة التواصل بين المعلّم والمتعلمين، واستخدام الاستراتيجيّات المتمركزة بشكل أساسي حول الطالب والتي تتناسب بالدرجة الأولى مع أنماط تعلمه، وقدراته، ودرجة الذكاء التي يتمتّع بها، وغيرها من الأسس
أكد الاستاذ: احمد عبد العليم موجه اول التاريخ ان هناك استراتيجيّات للتعلم النشط متمثلة فى استراتيجيّة الحوار والمناقشة تعرف هذه الاستراتيجيّة على أنّها حوار منظم يقوم على تبادل الأفكار والآراء، وتبادل الخبرات بين المتعلّمين داخل قاعة الدرس، كما أنّ هذه الاستراتيجيّة تهدف بصورة أساسيّة إلى تنمية التفكير لدى المتعلّمين، وذلك من خلال الأدلة والبراهين التي يقدمها المعلم لدعم الاستجابات في حلقة المناقشة، وتتميّز هذه الاستراتيجيّة بمجموعة من المميّزات مثل، تزويد المتعلّمين بالتغذية الراجعة، وتدعيم استيعاب المتعلّمين للمادة العلميّة. استراتيجيّة العصف الذهني هي عبارة عن خطة تدريسيّة تعتمد بصورة أساسيّة على إثارة أفكار وتفاعل التلاميذ، بناءً على مخزونهم العلمي، بحيث يعمل كل معلم من المعلمين محفزاً ومنشطاً لأفكار الآخرين، من خلال إعداد المتعلّمين لمناقشة أو قراءة أو كتابة موضوع معيّن، وذلك تحت إشراف المعلم، وتكمن أهميّة هذه الاستراتيجية في تنمية الحلول الابتكاريّة للمشاكل المختلفة، وبالتالي يتم تنمية الابتكار والإبداع لدى الطلاب. استراتيجيّة الاكتشاف تعتمد هذه الاستراتيجيّة على أن يكتشف المتعلّم المعلومة بنفسه، وذلك من خلال التفكير والعمل بجد واجتهاد، لذا تعّد هذه الاستراتيجيّة من أهم استراتيجيّات التفكير، والجدير بالذكر أنّ مدخل الاستكشاف يركز على وضع المتعلّم بموقف يحتوي العديد من المشاكل، وبالتالي يتولّد شعور الحيرة لدى المتعلّم، فتثار عنده كم كبير من التساؤلات، التي تدفعه للقيام بعمليّة استقصاء وبحث حثيثة لإيجاد الإجابات المنطقيّة عنها، وتجدر الإشارة إلى أنّ استراتيجيّة الاكتشاف تنقسم إلى قسمين رئيسيين، وهما: الاكتشاف الموجه: وخلال هذا الاستكشاف يقوم المعلّم بطرح مجموعة من الإرشادات، والأسئلة، والتوجيهات ، التي تقوم بتوجيه المتعلمين إلى معرفة واكتشاف القانون أو العلاقة، أو الموضوع لحل المشكلة. الاكتشاف الحر: وخلاله لا يقدم المعلّم أي شيء لتوجيه المتعلّمين. استراتيجيّة التعلّم الذاتي هذه الاستراتيجيّة التدريسيّة توفر للمتعلّم فرصة للتعلم من نفسه وانطلاقاً من ميوله وقدراته، واستعداداته التي تتناسب مع الظروف المحيطة به، بحيث يصبح المتعلّم مسؤولاً عن مستوى تمكنه من الاتجاهات والمعارف والمهارات المقصود اكتسابها وتطويرها وهناك ايضا اسلوب تعلم الاقران وهو نظام للتدريس يساعد فيه المتعلمون بعضهم البعض يبني علي اساس ان التعليم موجه ومتمركز حول المتعلم مع الاخذ في الاعتبار بيئة التعلم الفعالة التي تركز علي اندماج الطالب بشكل كامل في عملية التعلم التعاوني ، يعتمد علي قيام المتعلمين بتعليم بعضهم بعضا تحت اشراف المعلم.
عرج الاستاذ: جميل اسحق موجه بالمرحلة الابتدائية أن هناك معوقات للتعلم النشط تتلخص فى أمورعديدة منها : فهم المعلم لطبيعة عمله و أدواره ،عدم الارتياح و القلق الناتج عن التغيير المطلوب ، و قلة الحوافز المطلوبة للتغيير .و يمكن تلخيص تلك العوائق في النقاط التالية الخوف من تجريب أي جديد وقصر زمن الحصة وزيادة أعداد المتعلمين في بعض الصفوف ونقص بعض الأدوات والأجهزة والخوف من عدم مشاركة المتعلمين وعدم استخدامهم مهارات التفكير العليا وعدم تعلم محتوى كاف والخوف من فقد السيطرة على المتعلمين وقلة مهارة المعلمين لمهارات إدارة المناقشات والخوف من نقد الآخرين لكسر المألوف في التعليم .
وقد اشاد محمد يسرى موجه الجغرافيا بابوقرقاص بضرورة التقييم فى التعلم النشط لأن التعلم النشط يشتمل على تقديم مهمات واقعية للطلاب مثل مشروع أو بحث ثم ملاحظة وفحص إنجازاتهم لتحديد ما يعرفون أو يستطيعون عمله لذا فإن تقييم التعلم النشط يكون في معظمه تقييماً إنجازياً يشارك الطلاب أنفسهم في تخطيط وتحديد معاييره وتنفيذه وتقرير نتائج فالتقييم النشط يتميز بأنه يجسد موضوعاً ونشاطاً لما يحتويه المنهج من أهداف ومعلومات ونتائج حيث هناك معايير وأدوات التقييم تتم مناقشتها وتطويرها والموافقة عليها واستعمالها من المعلمين والطلاب للحكم وتقرير جودة إنتاجهم وإنجازهم فالطلاب يشعرون بالاستماع لمناقشتهم وفحص انجازاتهم من خلال التقييم الذاتي وتقييم الأقران لأعمالهم .
وقد اكدا الاستاذ : احمد عبد العليم والاستاذ: جرجس زكى على ضرورة استخدام الطريقة العرضية فى تحضير مدرسى الدراسات الاجتماعية وعرضا نموذجا لطريقة التحضير
وبينا اهمية الاختبارات التحصلية وكيفية وضع الاختبارات ومواصفات الاختبار الجيد
وماهية الاختبارات التحريرية وهي الاختبارات التي تكتب إجابتها، وهي نوعان:
الاختبارات المقالية: وهي من أكثر أنواع الاختبارات التحريرية شيوعاً وهي اختبار كتابي يطلب فيه من الطالب أو المفحوص أن يكتب أجابته عن الأسئلة الموجهة له, كما في الأسئلة التي تبدأ بكلمات مثل: اشرح قارن، صف، بين، وضح …الخ
ومن أبرز عيوبه أنه تتم تقدير العلامات بطرية ذاتية، ومن الصعب أن تكون أسئلته شاملة لجمع المادة كما في الاختبارات الموضوعية.
2-الاختبارات الموضوعية :وهي اختبارات تحريرية يتطلب الإجابة عنها وضع إشارة صح أو خطأ، أو اختيار من متعدد، أو المزاوجة، أو الإكمال، ويطلق عليها موضوعية لعدم تدخل ذاتية .
وقد شرف التدريبات حضور الأستاذ: أحمد عبد الحميد مدير إدارة ابوقرقاص التعليمية والأستاذ:اسامه غراره موجه أول الدراسات الإجتماعية سابقاً والأستاذ:على سيد مسئول المتابعة الفنية بالادارة .