صلاحية إلفيرا نابيؤلينا كرئيسة للبنك المركزي الروسي ستمدد لولاية جديدة . يأتي هذا حسب الطلب الذي قدمه فلادمير بوتن رئيس روسيا إلى مجلس النواب ” الدوما ”
نابيؤلينا ربحت ثقة الرئيس بوتن الذي حول ثقته إلى شهادة في شكل وثيقة .قدمت إلى الدوما في شكل طلب إعادة تعين السيدة الرئيسة ..مرة أخرى رئيسة للمركزي الروسي لتساعده وتساعد تحقيق الإستقرار في الإقتصاد الروسي . كما ساعدته بنجاح أثناء مواجهة “العاصفة الإقتصادية” التي نجمت عن تدهور ثم إنهيار أسعار النفط . وكذلك الحصار الغربي المفروض على روسيا الإتحادية.
إيغور ديفنيتسكي هو النائب الأول لرئيس لجنة مجلس الدوما للأسواق المالية .. وهو أيضاً رجل إلى جانب سيدة … إذا كانت السيدة فعلاً تمكنت سابقاً من إنقاذ بلاده . فهو يضع يده في يد الرئيس ويوافق على أن يمدد ” الدوما” ولاية نابيؤلينا … التي ستساعد المركزي الروسي في إنتهاج سياسته المالية الحالية .
إلفيرا نابيؤلينا لا تبلغ من العمر إلا 53 سنة .وتشغل منصب رئيسة البنك المركزي الروسي منذ 24 يونيو/حزيران 2013 م . وكانت لهذه السيدة في السابق مناصب عليا أخرى . من بينها وزيرة التنمية الإقتصادية . ومن بينها مساعدة الرئيس الروسي في الجانب الإقتصادي .
ومن وسائل الإعلام الغربية العالمية التي تولت مهمة تصنيف روؤساء البنوك ..نجد مجلة “يوروموني” البريطانية . وهي مجلة كانت في العام 2015 م قد صنفت نابيؤلينا أفضل رئيسة بنك مركزي في العالم. الأمر نفسه تكرر في بريطانيا عن طريق صحيفة “بانكر” عندما صنفتها كأفضل رئيسة بنك مركزي في أوروبا للعام 2016م. وإعتبرت الصحيفة البريطانية أن السيدة نابيؤلينا نجحت في إدارة البنك في ظل الآزمة الإقتصادية .