بقلم: لزهر دخان
في يوم الثلاثاء الموافق ل 28 فبراير شباط 20177 م. سيكون هناك موعد للقاء رئاسي في العاصمة القرغيزية باشكيك. يجمع بين الرئيس الروسي فلادمير بوتن ونظيره القارغيزي ألمازبك أتامبايف
أكدت باشكيك هذا الخبر اليوم الأربعاء 22 فبراير/شباط 2017 م .عندما أصدر الديوان الرئاسي القارغيزي بيانه. الذي أكد فيه ألمازبك أن القمة ستكون بينه وبين بوتين . وتأتي زيارة بوتن إلى باشكيك ظمن خطط التعاون المشترك بين قازغستان وروسيا . وسيتم خلالها تعزيز هذا التعاون وبحث سبل مواصلة تنفيذ المشاريع المشتركة بين البلدين . وتوسيعها في كامل الإتجاهات بما فيها الإتحاد الأوراسي .
في آسيا الوسطى سيتواجد بوتن خلال الأيام القليلة القادم كضيف كبير .وزيارته ستشمل طاجكستان وقرغيزيا . ويُحتمل أن تكون أوسع وتشمل كازاخستان وأوزبكستان. وستكون في فبراير/شباط الجاري. وهذا بحسب وسائل إعلام من بينها موقع “لينتارو” .
من المعروف عن الرئيس القارغزي ألمازبك أتامبايف أنه كان قد خضع في الخريف الماضي لعملية جراحية .أجريت له في القلب . وهو يعتزم عدم مواصلته قيادة بلاده كرئيس. بعدما تنتهي فترة ولايته الحالية .وهي فترة رئاسته الوحيدة التي كان قد قال بصددها في كلمة لها ألقاها مؤخراً ( “الوقت يمر بسرعة، والشكوى حرام. سوف أترك عملي هذا بعد عام من الآن، ولن يتضح ما استطعنا إنجازه إلا بعد عامين أو ثلاثة”) وأكد ألمازبك أتامبايف أنه سيحرص ( “ألا يتمكن أحد في قرغيزيا من العودة بالبلاد إلى الوراء”.)
وأوضحت وسائل إعلام روسية أن موسكو تهتم بالمستقبل السياسي القارغزي. وأشارت بأن الإهتمام الروسي يكمن في المستقبل السياسي لهذا البلد . وهذا ما يفرضه وضع الشراكة والجيرة القائم بين روسيا وقارغيزيا .على مستوى الإتحاد الأوراسي . و قرغيزيا تحتل المركز الثاني بعد كازاخستان بين شركاء روسيا في إطار هذا الاتحاد الأورواسي الاقتصادي . ويبقى هذا الإتحاد الأوراسي مهم بالنسبة لروسيا .وقادر على دعم مستقبل قارغيزيا السياسي بواسطة العلاقات القوية الروسية القارغزية .على الرغم من الضبابية التي تحيط ببعض الاتفاقات الإقتصادية المبرمة بينهما . والتي أصبحت على مقربة من إنتهاء مدة الإمتيازات الممنوحة لها ظمن الإتحاد الأوراسي.