بالصور كتب ابراهيم الحوتي
طلاب وطالبات الفصل الاول المنتسبين للمعهد الدبلوماسي يقوموا بتنظيم مؤتمراً دولياً ووزاريا حول قضية القدس والهجرة غير شرعية
تحت اشراف هيهات تدريس علي اعلي المستويات في مجال علم الدبلوماسية
المعهد الدبلوماسي تم اعداد الامتحانات الدبلوماسية بدراسات عملية وعلمية بحثه
في اعداد مؤتمرات رئاسية ووزارية من اجل تعريف عن القضايا الدولية التي تعاني منها الدول العربية حول اهم القضايا المعاصرة وهي الهجرة غير شرعية وقضية القدس
من اجل اعداد كوادر معتمده من ابناء الوطن من اجل بناء الوطن الذي يمر في اصعب المحن في النواحي الامنية والاقتصادية والسياسية والتعليمية وفي اروقة صراعنا ضد الارهاب الدولي بالنيابة عن العالم الناكر لنا وعما نعانيه ولكن سلاح العلم له راي اخر من اجل النهوض فالعلم سلاح يقتل الفكر الارهابي الذي يريد ان يغتال العقول النيرة
حيث قام اعضاء هيهات التدريس في اعداد كوادرمن الطلاب والطالبات من كافة الاعمار الذين انتسبوا لهذا المعهد الدبلوماسي من اجل الاستفادة في دراسة السلوك ونظم الاتيكيت وقوة الجسد والعقل والفكر والانخراط في العمل الدبلوماسي وعلى ان يكون لهم دراسة علميه وعملية في تجسيد شخصيات وزاريه وسفراء وممثلون دولتهم الي الخارج
فالمعرفة والعلم هما سلاح المنافسة فلابد من تسلح طلابنا كما قال الله وتعالي في كتابه العزيز
وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً صدق الله العظيم
أن وضع العلم في المجتمعات الدبلوماسية والذي تشهده من صراعات لابد ان نصور للطالب او الطالبة كيف يكون الممثل الدبلوماسي في حضور المؤتمرات الدولية والعربية سواء كان وزير دولة او رئيس دولة او امين الجامعة العربية او مبعوث دولي سواء كان اوروبي او من الامم المتحدة فلكل منهم لابد ان يعطي دوره من اجل الاستفادة او ما يفيد تواجده داخل مؤتمر دولي رئاسي او وزاري لأنه يؤدى رسالته وحضوره القوي لأنه يمثل وطنه وشعبه فلابد ان يعطي انطباع جيد في الدبلوماسية
الثقافة العلمية هي السبيل الوحيد للتطور والتقدم، إذ إن الدولة والإعلام يجب أن يوجها كل طاقتهما من أجل دعم العلم، خاصة أن كثيراً من الطلبة أصبحوا يختارون الدراسة
الأدبية بديلاً عن العلمية
في ظل تغافل الدولة عن تلك الظاهرة، وينبغي العمل على إعادة الطلاب إلى حب
البحث العلمي مرة أخرى، إذ إن العلم هو السبيل الأوحد للإبداع، والذي من شأنه تغيير خارطة الدول لتحويلها إلى دول راقية ومزدهرة وخلاقة.
تم تجهيز الطلاب الي مجموعتين السابعة / والثامنة
تحت اشراف عضو هيئة التدريس الدكتور ومعالي سيادة السفير
فتحي مديقيش سفير ليبيا السابق لدي عدة دول عربية الذي قام بأعداد 3 مؤتمرات دولية
في ظاهرة الصراع الدائر من اجل القضاء على الهجرة غير شرعية
والثانية حول قضية القدس
حيث تم تجهيز قمة مصغره في مؤتمر دولي وزاري جمع دولتين عربية مصر وتونس والدولة المضيفة ليبيا لكونها احد الدول الكبرى التي تعاني من هذه الظاهرة
وممثل دوله افريقيا وهى دولة النيجر مع احد الدول الاوروبية التي يتوافد اليها المهاجرين
وهي دولة ايطاليا وبحضور ممثل عن الامم المتحدة
حيث تمت المحادثات بين الدول المشاركة عن ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وتدفق عشرات آلاف المهاجرين غير القانونين سنويا من أفريقيا إلى أوروبا، وإمكانية البحث عن حلول لهذه الظاهرة تتجاوز التعامل معها من خلال دوافع أمنية.
وخلال الاجتماع تعهد الوزراء خطة جديدة منسقة بشأن الهجرة غير الشرعية تتعدى مسألة حراسة الحدود لمنع تسلل المهاجريين غير الشرعيين من التدفق عبر الطرق الصحراوية الى الدول الاوروبية عبر البحر عن طريق دولة ليبيا وتونس
والقضية الثانية حول قمة منظمة التعاون الإسلامي تشدد على رفض القرار الأمريكي بشأن القدس
والتي كانت تشغل العالم العربي والاسلامي والاممي حول قرار الرئيس الامريكي ترامب
يوم 6 ديسمبر عن عام 2017م في اعتراف بلاده بالقدس المحتلة عاصمةً مزعومةً لإسرائيل القائمة بقوة الاحتلال والاستعداد لنقل السفارة الأمريكية إليها وسط تنديد ورفض عربي ودولي واسعين.
حيث تم فعاليات قمة منظمة التعاون الإسلامي الاستثنائية التي قامت بدولة تركيا لبحث قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل، بمشاركة رؤساء ووزراء خارجية العرب بدولة تركيا المستضيفة
دولة فلسطين واليمن ومصر وايران والاردن والكويت والمملكة العربية السعودية والسودان ومندوب منظمة المؤتمر الاسلامي
الموضوع الثالث قاموا به الطلاب والطالبات في تجسيد رئيس دولة وبحضور وزير خارجية ليبيا في أوراق اعتماد سفير لدى دولة ليبيا من اجل تطوير العلاقات الدولية والدبلوماسية
مع دولة مصر
الموضوع الرابع حول اجتماع جامعة الدول العربية والاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس وبحضور كل من دولة مصر المستضيفة دولة ليبيا تونس الاردن حيث قاموا بتجسيد دور الأمين العام لجامعة الدول العربية
السيد معالي أحمد أبو الغيط واسفر الاجتماع على رفض وزراء الخارجية العرب بالإجماع قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس، والاعتراف بها عاصمة لدولة إسرائيل.
عدد الطلاب 44 طالب وطالبه من مختلف الاعمار وهم افضل الكوادر التي تمثل الان المعهد الدبلوماسي بعد ان تم تخريج الدفعة الاولي والثانية حيث تم تقسيمهم مجموعات
وكانت فصول نموذج محاكاة العملي تحت اشراف اللجنة المشرفة بحضور
كل من الدكتور سالم بن غربية عضوية التدريس بالجامعة البريطانية
والسيد طاهرنويجي
احد المبعوثين بالسفارات الليبية سابقا والاستاذ احد اعضاء هيئة التدريس الاستاذ حمد عبدالله المهدوي والاستاذة اسماء الحاسي احد اعضاء هيهات التدريس
والاعلامي ابراهيم الحوتي عن صحيفة اخبار بنغازي والصحف المصرية
وصحيفة الشارع نيوز وبعض من ابناء الطلاب واعضاء من هيهات التدريس
والمسجل العام للجامعة البريطانية وعضو هيئة التدريس الاستاذ محمد بالقاسم
مدير معهد السلك الدبلوماسي بالجامعة البريطانية الليبية بمدينة بنغازي
والاستاذ خالد الدرسي مسجل عام المعهد الدبلوماسي بالجامعة البريطانية الليبية بمدينة بنغازي والسيد معتز بوكمار وكيل الشؤون العلمية بالجامعة البريطانية الليبية بمدينة بنغازي
وموظفين وموظفات الادارة العامة المشرفين على الادارة العامة بالمعهد
وبعض من طلاب وطالبات كلية الاقتصاد والعلوم السياسية والقنوات الاعلامية المرئية المصرية onliv وقناة المستقبل والاخبارية الليبية والمصور الإعلامي عبدالله الترهوني
.