فى حاجه فى الإقتصاد إسمها expected future price ( السعر المتوقع فى المستقبل ) بتأثر على حاله الطلب بمعنى:
إن لو كلنا توقعنا إن سلعه معينه مش هتكون موجوده فى المستقبل وسعرها هيزيد ده بيخلينا كلنا نجرى عليها فى الوقت الحالى ونشترى أكبر قدر ممكن منها علشان نشيلها ،،، فى نفس الوقت التاجر عاوز يستغل الموقف ومش هيبيع كل الكميه اللى عنده علشان يضمن دايماً إنه هيبيع بأعلى سعر ،،،،، وهنا تنشأ الأزمه بين زياده الطلب ونقص العرض
وده بيخلى ناس تانيه كتير تدخل على الخط وتحاول تستغل الموقف بأنها تحاول تشترى أكبر قدر ممكن من السلعه علشان تخزنه وتبيعه مستقبلاً بأعلى سعر وتزيد من وقع الأزمه
زى ما أنتوا شايفين الأزمه ممكن تكون قائمه على توقع أو إفتراض أو شائعة غير صحيحه وفى النهايه بنتضرر منها كلنا
وده اللى بيفسر حاله الهلع اللى بتصيب الشعب المصرى قبل شهر رمضان بيومين ،،، تلاقى الناس كلها فى الشارع بشترى وكأن السلع هتختفى طوال الشهر ، مع إنها بتكون موجوده
وده بيزود سعرها عن الطبيعى
ممكن فى بعض الأحيان يكون فى أزمه حقيقيه ، ولكننا نزيد من الأزمه ونجعل حلها شبه مستحيل وذلك من خلال الترويج السلبى لها بمواقع التواصل الإجتماعى ووسائل الإعلام الغير مهنيه
هناك ما يسمى أيضاً ب
collective action (الحراك الجمعى)
وده بره بيعملوه لما
يكونوا عاوزين يحشدوا الناس لعمل إيجابى أو لحدث ذو نفع وفائده ، ولكننا نستخدمه عن غير قصد أو بقصد فى الترويج للأزمات وزياده حدتها
والأمثلة على ذلك كثيره ، البنزين والسكر والدولار وأنابيب الغاز وغيرها أمثله كتير
أنا لا أخلى مسئوليه الحكومه من هذه الأزمات وعدم قدرتها على السيطره على الأسواق
ولكن ألقى الضوء على أننا قد نكون جزء من تفاقم المشكله فى بعض الأحيان
وطالما إحنا ممكن نكون جزء من المشكله يبقى أكيد ممكن نكون جزء من الحل