كتب هانى سلام
تكرر المشهد مرتين أو أكثر من وكيل النيابة ( أ.ع) المشهد الأول منذ شهرين عند زيارتة للمركز الاستكشافى الرئيسى بحدائق القبة حيث قام بالأمر باغلاق ابواب المركز مصاحبا معه محرر صحفى لموقع معروف وهو ما أثار الريبة فى العاملين حيث التقط عشرات الصور وقام بنشرها على الموقع مخالفا التقاليد الصحفية فى عدم اصطحاب وكلاء النيابة لان التحقيق لم يتم بعد وبذلك يعتبر تشهيرا وتشويه ولى الحقائق . أيضا أشار بعض العاملين بالمراكز بسوء تعامل السيد وكيل النيابة وطريقته فى التعامل مع الموظفين . الان تتكرر القصة مع نفس وكيل النيابة فى ديوان عام الوزارة . حيث انزعج اللواء عمرو الدسوقي رئيس الإدارة المركزية للأمن بالواقعة والتى حدثت مع بعض موظفي الوزارة، وخاصة موظفي الإدارة المركزية للأمن. فمن الواضح من طريقة التعامل ان هناك بلاغ كيدى عن تناول بعض العاملين لبعض الممنوعات حيث اصطحب السيد وكيل النيابة ممثلين عن وزارة الصحة، أجرى عن طريق ممثلي وزارة الصحة تحليل مخدرات ل ( ص. س ) مدير مكتب رئيس الإدارة المركزية للأمن بالوزارة، وكانت النتيجة سلبية، كما فتح تحقيقا مع ع. أ أحد موظفي الإدارة واطلع على دفاتر الأمن. وما أثار غضب العاملين بديوان الوزارة هى الطريقة التى تعامل بها السيد وكيل النيابة . حيث استاء طبقا لبعض المصادر اللواء عمر الدسوقى وتقدم بمذكرة للوزير . بعض المصادر ربطت علاقة وكيل النيابة بأحد عناصر الوزارة . حيث يعتقد البعض ان هناك من يصفي حساباته باستخدام النفوذ للضغط على كبار العاملين بالوزارة ورجحت بعض المصادر ان يكون ح . أ بدا منذ فترة بالتلويح بكارت النيابة لمعارضية . وبعض العاملين استغرب من وجود نفس وكيل النيابة بالنسبة للتحقيق مع بعض الشخصيات والتى تختلف مع ح . ا