أطلقت سلطات العاصمة الصينية بكين حملة تحريات خاصة عن ألعاب الفيديو على شبكة الإنترنت، بهدف استئصال “الرديء” وما يفتقر إلى الذوق الرفيع.
وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) بأن الحملة التي بدأت الاثنين، وتستمر شهرا تستهدف تحديد الألعاب “ذات القيم الشاذة وتشوه التاريخ وتلطخ سمعة الشخصيات التاريخية، وتنتهك سياسات الحكومة بشأن العرقيات والأديان، وتروج لمحتوى صادم أو عنيف أو يتعلق بالقمار”.
ويعد سوق ألعاب الفيديو في الصين الأكبر في العالم، ويدفعها نجاح شركات مثل (تنسنت) و(نتإيز).
وتحكم الحكومة الصينية قبضتها على محتوى مواد الترفيه، بما في ذلك الأفلام والموسيقى وألعاب الفيديو.
ولم يتطرق تقرير شينخوا إلى أي ألعاب أو شركات بالاسم، لكنه قال إن السلطات ستحجب أي محتوى غير قانوني من خارج البلاد وينتهك القانون الصيني.
ووضعت الرقابة الصينية هدفا جديدا للحملة واسعة النطاق على الثقافة الشعبية، وهو موسيقى الهيب هوب التي لاقت صدى في أوساط الشبان بفضل برنامج (راب أوف تشاينا) التلفزيوني الشهير.
ومنع الرقيب المغنيين الفائزين في البرنامج من الغناء في الأسابيع القليلة الماضية معللا ذلك بسوء السلوك، أو تقديم محتوى يتنافى مع قيم الحزب الشيوعي. وفقا لوكالة رويترز.
وتسلط الحملة الرقابية الضوء على توجه أوسع نطاقا لتطهير المحتوى الثقافي لألعاب الفيديو، والبث المباشر على الإنترنت وحتى الفن الاستعراضي، حتى يتماشى مع المبادئ الاشتراكية الأساسية السائدة في البلاد.