كتب لزهر دخان
منذ بدأت الأزمة بين نتنياهو والأقصى ورسائل السلام تطير وتحط من الأردن إلى إسرائيل .وغالبيتها أرسلها عاهل الأردن جلالة الملك عبد الله الثاني . وهناك من لا يلاحظ أن للأردن تأثيره على الوضع القائم حالياً. ولهذا هذا الذي يحدث حالياً والأردن يتحدث عن إمكانية إقناع إسرائيل بحل الأزمة. ومع الحديث يقوم بواجبه ويسعى على إقناع رئيس وزراء إسرائيل الحالي إلى عدم فرض الوضع الحالي للمسجد الأقصى .على كل من يهمه الأمر وأولهم الأردن الذي تصرف حسب الواجب مرة أخرى. ورفع سماعة الهاتف الملكية متصلاً ” جلالة الملك شخصياً ” بنتنياهو طالباً منه إعادة فتح المسجد أمام المصلين . ولآهمية الخبر نقلته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية ” باترا ” وتناقلته فيما بعد وسائل الإعلام العالمية .
وأكدت بترا أن الملك طالب نتنياهو بالسعي إلى إزالة أسباب الأزمة وفتح المسجد وإعادة أوضاعه كلها إلى ما كانت عليه قبل إغلاقه بعد مقتل إسرائليين على يد ثلاثة فلسطنين تم القضاء عليهم في عين المكان آن ذاك.
ومن أجل الحفاض على الوضع التاريخي للمسجد الأقصى. طالب العاهل الأردني رئيس وزراء إسرائيل بضرورة التراجع عن القرارات الإسرائلية الأخيرة وشطبها .
داني ياتوم هو رئيس للموصاد الإسرائيلي في السابق وقد تكلمت صحيفة معاريف الإسرائلية نقلاً عنه قائلة ( على الحكومة الإسرائيلية أن تعرض على الحكومة الأردنية إنهاء الأزمة حول الأقصى مقابل عودة الحارس في السفارة الإسرائيلية .في عمان إلى إسرائيل في صفقة تحاكي تلك التي أبرمتها الحكومة الإسرائيلية مع الأردن في عام 1997 م عندما قايضت السلطات الأردنية بإطلاق سراح الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس والأسرى الأردنيين وعددا من الأسرى العرب مقابل إفراج عمان عن عنصرين من الاستخبارات الإسرائيلية ألقى القبض عليهما في عمان بعد فشلهما في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل الذي يحمل الجنسية الأردنية.)
المصدر: وكالات وروسيا اليوم نقلا عن بترا ومعاريف
لزهر دخان