بقلم/ محمد مهند ضبعان
يخبرك …
بأن نصفك …
ليس لك …
يمكنك استعارته …
يمكنك سرقته …
و لكنك تخجل منك ….
لم أخطط يوما لأكبر …
و كل معاركي التي خضتها …
كانت دفاعا عن طفل صغير …
يسكن داخلي …
و يعطيني الكثير ….
انتظرك من الساعة الرابعة
حتى السابعة ….
و نسيت بأنك خارج الزمان …
و خارج المكان …
و إن المسافة بين الملاك و الانسان …
عصيّة على النسيان ….
أكره الرسائل التي أكتبها
و لا تصلك ….
حتى و إن لم أرسلها ….
حتى و إن ضلّت وجهتها …
في زحمة الطرقات …
أكره نزيف الروح بالكلمات …
كان من المفترض …
– و كي لا يكون حِملي ثقيلا –
إخبارك بكل شيء قبل الرحيل …..
على كل حال …
يمكنني اختصار القضية بجملة …
( كم أنت جميل …)
قال لي أحد المجانين …
إن الورود التي تنبت بعد الفيضانات …
هي بقايا قصص الحب التي غرقت …..
تجمعنا الخصوبة …
أنا أتفتح …
و أنت تثمرين ….
في حارتنا محل لبيع الورد …
منسّقة الأزهار فيه …
أجمل من كل الأزهار …
يوما ما …
سأطلب منها باقة …
و أعطيها عنوانا لا على التحديد …#