كتب لزهر دخان
الأخ القائد إسماعيل هنية منع من إجهاض صفقة القرن. ولهذا السبب تحدثت حماس مبكراً ردا عن وضعه في قائمة الإرهاب الأمريكية جنبا إلى جنب مع بعض الحركات المصرية . حماس قالت أنها تحذر الولايات المتحدة من مغبة ما قامت به وشرحت لها لما فعلت ما فعلت .
لم تكتفي حماس بالتنبيه أو التنويه لما قامت به أمريكا وعلى الفور كتبت بيانها. الذي برهنت فيه على أنها تنوي مواصلة المقاومة وما المقاومة إلا خروج من القائمة السوداء وبقاء فيها . واللبيب من الإشارة يفهم
من نص البيان:(ترفض حركة المقاومة الإسلامية حماس قرار وزارة الخارجية الأمريكية إدراج اسم الأستاذ إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة، عضو المجلس التشريعي، ورئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق والمنتخب ديمقراطيا من أغلبية الشعب الفلسطيني، ضمن قائمة الإرهاب وتعتبر ذلك تطورا خطيرا وخرقا للقوانين الدولية التي منحت شعبنا الفلسطيني حقه في الدفاع عن نفسه ومقاومة الاحتلال واختيار قيادته”.)
و في البيان أيضا (هذا القرار يدل على الانحياز الأمريكي الكامل لصالح الاحتلال الإسرائيلي، ويوفر غطاء رسميا للجرائم الإسرائيلية” بحق الشعب الفلسطيني و”يشجع على استهداف رموزه وعناوينه وقيادته)
ولا يمكن للناس أن لا يتساؤلون عن ما معبة عدم الإمساك بهنية من قبل الأمركيين. وكان الناس في العالم حتما يتساؤلون وأنا كنت أكثرهم تساؤلا . واليوم فعلتها واشنطن وأمسكت بهنية ووضعته في قائمة يحرم من يوضع فيها من التمتع بالحرية في أمريكا وفي حلفائها من الدول. الأن أصبح يمكننا القول أن واشنطن أصبحت تقاوم ما كانت تسميه إرهابا . وتقاومه بما تمتلكه من القرار والسلطة والمال والسلاح. والأن سنسأل من جديد ماذا كانت تفعل واشنطن وفي صف من كانت . هل كانت في صف الأردن مستضيف عناصر وقادة مكتب حماس في الخارج . أو كانت تهاب قطر ..بعدما تأكدنا أنها ليست الرياض ولا دبي ولا حتى موسكو .الثقة في الحكمة قد تنجينا من مغبة عدم العثور على جواب لسؤال دوخ هنية نفسه . والحكمة هنا ترجح أن قطر كانت مشكلة الأمركيين وعندما تم القضاء عليها ماتت حرية هنية.
هناك أمر مفيد في فهم مناسب لعلاقة قطر بالموصاد . وهذا أمر حتمي موجود . فقطر دولة ساعدت الموصاد كثيرا على إستدراج حماس إلى السلطة والقيادة في فلسطين بتمويل يهودي سري خبيث . يمكن إسرائيل وأمريكا وقطر من إسكات حركة حماس بالسياسة التي تعني لمن سينجح فيها من الحمساوين. أن القيادة في فلسطين سلطة قابلة للجلوس والتعايش مع إسرائيل. يعني أن إسرائيل كانت تدير حماس في قطر وتعلمها من الأردن أيضاً كيف تعترف بإسرائيل. ومنذ ظهور هنية في القيادة بحماس وكل الناس تتعاطف معه على أساس أشهر مقولاته ” لن نعترف بإسرائيل”
حماس ومنذ قررت عم الإعلان عن إسم زعيمها الروحي من جديد .وهي تعيش بمرجعية سرية بعدما فقدت الإمامين الشيخين أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي . وهذا لم يمنع هنية من الإستمرار كأب روحي للحركة التي تريد أن لا تعترف بإسرائيل رغم كل ما فعل بها . وقد وصلت الحركة إلى مستويات عليا من القيادة والسيطرة في فلسطين .ولم تمكن إسرائيل من إنجاح مخططها الذي أدارته قطر بدهاء . ولآن قطر وإسرائيل فشلا جاء دور تفكيك حركة حماس بالقتال وبالحسار وبدون تضييع وقت .
وفي القصة التي أرويها ملف مرفق يتعلق بذبح إسماعيل في عقر داره . وهذا الذبح معناه أن السعودية إستدارت بقوة هي أيضا لقتل البقية الباقية من أعداء التاج . وهم كما شرحوا بأجسادهم إنتحاريين ولا يهمهم إلا مجد إسماعيل. وبدأت السعودية بالعراك مع قطر كراعية للإرهاب بجميع أنواعه بما فيه حماس وهي الإنتحارين . والجزيرة وهي السياسين . والغاز وهو المساكين. واليمن وهو الحوثين . والعائلة المالكة السعودية وهي الأمركيين . وهذا معناه نحن نسأل من أجل من تقاتل السعودية التي ستذبح إسماعيل.