إن ما حدث مع زهور مستقبل مصر شباب الصف الأول الثانوي الذين هم عماد الدولة من بطش وقهر من بعض أفراد الشرطة الغير مدركين للمسئولية والغير مدركين نتيجة قهرهم وبطشهم لبراعم مستقبل مصر هؤلاء الشباب ليسوا إرهابيون وليسوا شباب إخوان وليسوا خارجين عن القانون وليسوا مشاغبون وليسوا ألتراس خرجوا من أجل مباراة كرة قدم بل هم خرجوا من أجل حماية مستقبلهم ومستقبل مصر عندموا شعروا بل وتأكدوا أن مستقبلهم العلمى والتعليمى بينهار ويتم تدميره على يد وزارة التربية والتعليم ومن وزير اتخذ منهم حقلا للتجارب بحجة تطوير المنظومة التعليمية التى أثبتت فشلها الذريع وكان نتيجة ذلك تراجع مصر إلى التصنيف الأخير عالميا فى التعليم .
يا سادة أنكم تدمرون شباب مصر وتقتلون أحلامهم وتحطمون مستقبلهم أنكم تقتلون فيهم روح الأنتماء وتنمون بداخلهم كراهية الوطن ومؤسساته إن هؤلاء الشباب خرجوا متظاهرين ليوصلوا شكواهم ومعاناتهم إلى المسئولين فى الدولة خوفا من مصيرهم المجهول فلم يجدوا احد يصغى اليهم ويحتضن آراءهم ويحل مشاكلهم وكأنهم جراد منتشر فلم يجدوا غير بطش الشرطة وعصا السجان ولم يجدوا سوا وجه الشيطان.
سيدى رئيس الجمهورية أن اولادك تم قهرهم وضربهم واعتقالهم وسحلهم والتحرش بفتيات فى سن الربيع وفى مقتبل العمر والمستقبل فأرجو التدخل لإنقاذ هؤلاء الشباب خاشية الوقوع فى المحذور إلا وهو زرع الكراهية وعدم الانتماء والوطنية داخل ٧٥٠ ألف طالب و٧٥٠ ألف أسرة .