كتب لزهر دخان
في أخبار روسيا اليوم لهذا اليوم 18 يناير 2018م .ورد خبر عن ما أعلنه مجلس الإتحاد الروسي في جلسة اليوم . وكان المجلس قد علق على قرار إتخذته كييف. يرمي إلى المساس بإتفاق منسك. الذي ينص على ترك القضية للرباعية النارمندي كي تفصل فيها وتحلها . وكان برلمان أوكرانيا مؤخرا قد أراد إتخاذ قرار بضم دونباسك من جديد .وهذا ما رأته موسكو تعمد إعادة دونيتسك ولوغانسك بالقوة.
فالنتينا ماتفيينكو رئيسة المجلس الصحفي للإتحاد الروسي وقد قالت في هذا السياق( هذا القانون دفن إتفاقات منسك وهو يشكل ظروفا لاستخدام القوات المسلحة بشكل غير مسؤول . ولا ينص على أي خطوة نحو العملية السلمية ، ما يثير القلق )
أما بوريس غريزلوف فيشغل منصب المندوب الروسي في مجموعة الإتصال بشأن التسوية في جنوب شرق أوكرانيا .وهو يرى أن هذا القانون يعارض الحل السياسي للنزاع في دونباس.
وواصل غريزلوف قوله أن كييف تريد ضم دونباس بالقوة .وهي تنتهز الفرصة لآن واشنطن مستمرة في تزويدها بالأسلحة الفتاكة. التي تريد كييف إستخدامها ولو على حساب الوضع الإنساني في المكان .الذي خيم عليه شبح الحرب في العام الماضي بأكمله .
وما زالت روسيا وحسب كلام غريزلوف تعتبر أن كيف تريد ضم دونباسك بالقوة. وهذا لآنها لا تعتبر إتفاقات منيسك ملائمة بالنسبة لها .
أما موسكو فهي في غاية الإلتزام بمنيسك بكل إتفاقياتها. وفي نهاية المطاف سيحدث شيء ما .لآن موسكو تطالب كييف بتنفيذ ما تطلبه منها عبر منيسك .رغم أن الولايات المتحدة وأوربا جددا العقاب المسلط على روسيا إقتصاديا. وفي نفس الوقت ما زالت روسيا تستفيد من العقوبات المماثلة.كما تستفيد من حملتها في أوبك التي نتج عنها رفع سعر برميل النفط إلى إلى صالح المنتجين روسيا وحلفاء أوبك وأعاضئها.
من جهتها كان برلمان أوكرانيا قد صادق اليوم وأقر بالموافقة على ضرورة ضم دونباس إلى أوكرانيا من جديد . وقال أيضا أنه يعتبر الأراضي المتنازع عنها حاليا في وضع الأراضي المحتلة.
عسكرياً من المعروف أن البرلمان والقانون في أوكرانيا يسمحان بإستخدام القوة العسكرية في دونباس . كما يسمحان لرئيس الدولة بإستخدام حالات الطواريء من أجل إنجاح مهام الدفاع عن التراب الوطني.