قدمت النائب د نسرين صلاح عمر عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن ، التهنئة لجموع فرق التمريض بالوطن العزيز و خارجه ، على هامش اليوم العالمي للتمريض .
هذا ويختار المجلس الدولي للممرضين ، موضوعًا لتسليط الضوء على جانب معين من التمريض ، حيث كان موضوع عام 2024 هو “ممرضاتنا مستقبلنا ، القوة الاقتصادية للرعاية”.
ويؤكد هذا الموضوع على المساهمة القيمة للممرضات في النمو الاقتصادي العالمي وفقاً لتقرير صادر بتكليف من المجلس الدولي للممرضات ، حيث أن سوء الحالة الصحية يكلف الإقتصاد العالمي ما يصل إلى 15% من الناتج المحلي الإجمالي.
كما أن من خلال تعزيز صحة أفضل ، يمكن للممرضات أن يلعبن دورًا محوريًا في تقليل هذه الخسارة الإقتصادية ، ولكن الإستثمار الكافي في مهنة التمريض أمرا ضروريا .
هذا ومنذ تولي فخامة الرئيس السيسي مسؤولية قيادة الدولة المصرية ، منح الفرق الصحية اهتماماً بالغا وخاصة قطاع التمريض ، وذلك من خلال توجيهاته للإهتمام بتطوير القطاع أو أيضًا االتوسع فى البرامج التدريبية على التقنيات و الممارسات الحديثة و المهارات الإدارية .
وتضيف ” عمر ” عميد طب المنصورة الأسبق أن مجلس النواب في الفصل التشريعي الحالي قد أقر العديد من التوصيات ؛ لدعم المنظومة الصحية التي تشمل بالطبع فرق التمريض ، إحداها إصدار قانون رقم 12 لسنة 2022 بشأن إنشاء المجلس الصحي المصري بهدف تنظيم مجالات الصحة في نواحي التعليم مابعد الجامعي ، التدريب التخصصي ، التأهيل و تطوير المستوى العلمي و السريري لكافة العاملين في المجالات الصحية ، حيث صدر قانون 14 لسنة 2024 الذي أعطى مميزات للأطقم الطبية والتمريض .
هذا وقد تقدمت النائب نسرين صلاح عمر ، بمشروع قانون المسؤولية الطبية وكذلك عدداً من الزملاء النواب و سيتم إقراره قريباً ، كما أعلن د. أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب .
ويهدف القانون بالنهوض بالفريق الطبي وتحديد اختصاصاته وواجباته ، وحفظ الحقوق ، وتقديم جوا آمناً للفريق الطبي والعاملين بما ينعكس على صحة وسلامة المريض.
هذا ودعما لفريق التمريض ، تقدمت البرلمانية في نوفمبر 2022 بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب ؛ ليتم مناقشته بلجنة الصحة ؛ لتعديل مسمى الدرجة العلمية المعادلة من المجلس الأعلى للجامعات لخريجى البكالوريوس التقني ” التكنولوجي” في التمريض ، وتمت الموافقة عليه ، كما يصدر المجلس الأعلى للجامعات قراره بإضافة ساعات تدريسية للخريجين تؤهلهم للحصول على بكالوريوس علوم التمريض ؛ لتقنين أوضاعهم الوظيفية.
هذا وتنوه” عمر ” أن مهنة التمريض بدأت منذ تاريخ الحضارة الفرعونية ، حيث كانت تحظى الممرضة باحترام كبير ، وكان بعضهم ينتمي للأسر الملكية، وكان أشهر من مارس تلك المهنة الشقيقة الكبرى للملك توت عنخ آمون (مايا).
وفي نهاية الحديث تهنئ النائب فريق التمريض بمناسبة احتفالية اليوم العالمي وتتمنى مزيداً من التقدم والازدهار ، وتعدهم بتقديم الدعم التشريعي لمزيدا من التميز .